زينب تستغيث من عُنف طليقها: "بيهددني ونفسي أعيش في أمان"
بعد مرور 16 عامًا على زواج زينب عادل، قررت الخروج عن صمتها، بعد التعدي عليها بالضرب مرارًا وتكرارًا من قبل زوجها ومُواصلته تعنيفها، للتنازل عن مستحقاتها.
"القاهرة 24"، التقى السيدة، وقالت: “إنها تزوجت عام 2004 من محمد عمر الذى يعمل مرشدًا في قسم دار السلام، في أقل من 3 أشهر، معربة عن ندمها، قائلة: ”غلطتي أن تزوجت بسرعة"، موضحة أنها كانت على خلافات أسرية منذ بداية فترة زواجهما حتى نهاية مُفترق الطرق بينهما عام 2019 عندما اكتشفت خيانته عبر علاقات غير شرعية بمسكن الزوجية.
وتابعت زينب: “الزوج أدمن المُخدرات والاتجار به، حيث اشتدت حِدة الخلاف الزوجي بينهما، وتطورت إلى الاعتداء بالضرب عليها، إلى أن قامت برفع دعوى خُلع، وبعدها قامت برفع دعوى قضائية لسداد نفقتها”.
واستكملت: “لم يتوقف الزوج عن انتهاكاته، فقام بخطف أولادها ومكثوا عنده 3 أشهر، وتم إعادتهم لها بحكم قضائي، لكنه قام بتهديدها والتشهير بصور خاصة بها عبر الإنترنت”.
وروت قائلة: "ذات يوم عند ذهابها إلى عملها صباحًا، قام بالاعتداء عليها بالضرب، وسط المارة باستخدام خرطوم".
واختتمت زينب، قولها: "نفسي أعيش في أمان بعيد عن شره".
