العيد زمان.. سامية جمال تحتضن الأضحية قبل الذبح وأحمد مظهر على ظهر خروف (صور)
مع حلول عيد الأضحى، نمر بالعديد من الذكريات والمواقف التي يكون أغلبها طريفة ومُبهجة، ومع انتهاءه نظل نتذكر تلك المواقف لأعوام مُقبلة، لما يحمله من مظاهر البهجة بداية من ذبح الأضحية أو العيدية وغيرها من مظاهر الاحتفالات.
كان أيضًا لنجوم الزمن الجميل ذكريات مُبهجة مع عيد الأضحى، خاصة أثناء شراء الأضحية، حيث حرص مُعظمهم على تدليل خرافهم والتقاط الصور المُميزة معهم.
"القاهرة 24" يستعرض في السطور التالية مواقف طريفة وصور نادرة لنجوم زمان في عيد الأضحى:
أم كلثوم
ساهمت البيئة الريفية التي نشأت فيها أم كلثوم، في تكوينها وحِرصها الشديد على شراء الأضحية بنفسها.
كما أن كوكب الشرق، كانت شديدة الرِقة واللطف في التعامل مع أضحية العيد، وهو ما ظهر في الصور التي التقطت لها مع أضحية العيد.
وحرصت أيضًا توزيع الأضحية على الفقراء، وكانت تقيم وليمة وتجمع أسرتها وأقاربها لإطعامهم وتُوزع على الفقراء.
سامية جمال
أما الفنانة سامية جمال فكان لديها مهارة كبيرة في شراء الخرفان ومعرفة الأجود بينهم، لذا كانت تحرص على شِراء الخروف بنفسها، وهو ما تعلمته في بلدتها ببني سويف قبل مجيئها إلى القاهرة.
وتظهر في الصور التي التقطت لها، فرحتها الشديدة وبهجتها وهي تحتضن خروف العيد.
شكوكو
بينما كان للفنان شكوكو طريقة خاصة في الاحتفال بعيد الأضحى، حيث كان يحرص على شراء خروف العيد قبل أيام ويهتم به، حتى أنه يُصمم له ملابس خصيصًا من جلابية مُطرزة بألوان مُبهجة، إضافة إلى ذبح الخروف بنفسه والغناء له.
أحمد مظهر
نظرًا لأن الفنان أحمد نظهر كان مُغرمًا بتربية الخيول، لذا اعتاد شراء خروف العيد قبل أيام، وكان يعامله بلطف شديد، حيث كان يربطه في فيلته ويقوم باصطحابه معه في نزهة بحديقة منزله.
وفي صورة طريفة التقطت له ظهر وهو يركب الخروف في حديقة منزله خلال التنزه به، كما لو كان حِصانًا.
صباح
لم يقتصر احتفال نجوم الزمن الجميل بعيد الأضحى على المُسلمين فقط، حيث إن “شحرورة السينما صباح”، حرصت أيضًا على الاحتفال بمظاهر العيد، وكانت تشتري خروف العيد، وتساعد في توزيع الأضحية على الفقراء.
يوسف وهبي
كان الفنان يوسف وهبي، يهتم بشكل كبير بطقوس الأعياد خاصة غيد الأضحى بسبب نشأته في بيئة ريفية بمحافظة الفيوم، حيث كان والده يمتلك الأطيان والأراضي الزراعية.
وورث عميد المسرح العربي عن عائلته الاهتمام بطقوس العيد من شراء الأضحية وتوزيعها على الفقراء.
وظل مُتمسكًا بعادات أهل بلدته حتى بعد عودته إلى القاهرة، ففي عيد الأضحى فمع كل عيد يحرص على ذبح ثلاثة خِرفان في اليوم الأول من العيد، ويوزع أحدها على أعضاء الفرقة المسرحية التابعة له، والثاني يخصصه كاملًا للفقراء، والثالث لبيته وأقاربه.
واهتم يوسف وهبي أيضًا بإقامة الولائم بفيلته في الهرم، والتي كانت تضم مختلف أنواع الأطعمة المُصنعة من لحوم الخرفان.