"المجد ولا شيء يساويه".. 6 تشابهات بين حياة شريهان و"كوكو شانيل" على خشبة المسرح
من عوامل النجاح أن يُجسد الفنان قصة حياة شخص، لا سيما في حال وجود تشابهات مشتركة، وهذا ما لوحظ عندما شوهدت مسرحية “كوكو شانيل” التي تقدمها الفنانة شريهان، لتعود بها إلى خشبة المسرح بعد غياب 20 عامًا، ما جعل الجميع يشعر بتلامس بين حياة الشخصيتين.
“المجد المجد ولا شيء يساوي المجد”.. هو أبرز شعار بمسرحية “كوكو شانيل” التي جمعها 6 عناصر مشتركة مع حياة شريهان:
1- شريهان وكوكو شانيل بدآ مشوارهما من الصفر، ومع الوقت استطاعا إثبات نُجوميتهما في المجال الذي اختارته كل واحدة.
2- تعرضت شريهان لحادثة كبيرة نتج ابتعادها عن الفن لفترة طويلة ومرورها بحالة نفسية سيئة، كما حدث مع “كوكو شانيل” عندما وقعت في حب شخص “نازي”، نتج عنه ابتعادها عن تصميم الأزياء لفترة طويلة ومرورها بحالة نفسية سيئة.
3- استطاعت شريهان الوقوف على قدمها من جديد بعد هذه الحادثة، ولعبت دورًا هامًا في أهم مسرحياتها وهي “شارع محمد علي”، كما فعلت “شانيل” عندما عادت لتصميم الأزياء مجددًا، وصممت أهم فستان في حياتها ويُباع بأعلى الأسعار.
4- أحدثت شريهان طفرة في المجال الفني، كما فعلت شانيل في مجال الأزياء.
5- عُرضت المسرحية “الحب” في صورة جعلته يبدو شيئًا سلبيًا، يُسبب فشل حياة هذا المحب، كما كان الحب في حياة شريهان هو سبب للعديد من المشكلات التي مرت بها.
6- استطاعت شريهان الوصول للمجد في المجال الفني، بإيمان محبيها بها وإصرارها على النجاح، كما فعلت “شانيل” التي أصرت على النجاح، وتمكنت في النهاية من تحقيق المجد وحلمها، وعادت إلى فرنسا كما عادت شريهان للمسرح.
