بـ 9 مليارات دولار.. منافسة على شراء رابع أكبر بقالة في بريطانيا
أصدرت وكالة بلومبرج الاقتصادية، تقريرا عن خوض شركة "أبولو جلوبال مانجمنت" محادثات لتنضم إلى عرض فورتريس إنفيستمنت، للاستحواذ على دبليو إم موريسون سوبر ماركتس بقيمة 6.3 مليار جنيه إسترليني (8.6 مليار دولار)، وقالت أنها لن تقدم عرضًا منفصلًا لشراء رابع أكبر بقالة في بريطانيا.
وفي تطور آخر لما يبدو أكبر صفقة شراء خاصة في بريطانيا منذ عقد، أوضحت "أبولو" أنها ستدعم اعتزام "فورتريس" الحفاظ على الرواتب وعلاقات الموردين وتجنب البيع المادي وإعادة تأجير محفظة "موريسون" العقارية الواسعة.
ترفع خطوة شركة "أبولو"، التي اقتربت من السيطرة على أغلبية شركة "أسدا" للبقالة في المملكة المتحدة العام الماضي، التحديات أمام شركة الاستثمار الخاصة "كلايتون، دوبيليه أند رايس التي رفضت "موريسون" سابقًا عرضها البالغ 230 بنسًا للسهم.
عرض استحواذ بـ9 مليارات دولار
تستقطب شركة "موريسون" الاهتمام كهدف استحواذ لكونها تمتلك نحو 90% من متاجرها التي يبلغ عددها 500 متجرا.
وجاء آخر تقييم لمحفظتها العقارية بنحو 6 مليار جنيه إسترليني، وهو أكبر من القيمة السوقية للشركة قبيل إعلان عرض شركة "كلايتون، دوبيليه أند رايس".
تولّد الشركة، التي قاد تحولها الرئيس التنفيذي ديف بوتس، كميات كبيرة من السيولة النقدية وتعد مواردها المالية قوية ودينها الأساسي منخفض ولديها فائض معاشات تقاعدية.
وقد بدأت تتحسن حظوظ سلاسل المتاجر الكبرى بعد أن أدت عمليات الإغلاق إلى زيادة الإنفاق على مشتريات البقالة.
مجال متاح لعرض أعلى
قال شارلز ألين، محلل تجارة التجزئة والسلع الاستهلاكية في بلومبرغ إنتيليجنس: نعتقد أن قرار "أبولو" محاولة الانضمام إلى ائتلاف "فورتريس" الذي يعرض 252 بنسًا (إضافة إلى عائد 2 بنس) للاستحواذ على "دبليو إم موريسون" يقلل من فرص إجراء مزاد تنافسي على الشركة.
وتابع: قد يترك تحرير 469 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 5% من القيمة المعروضة للشركة، من فائض رأس المال العامل بعد الوباء مجالًا لعرض أكبر.
وتدرس شركة "كلايتون ودوبليه آند رايس" ما إذا كانت ستقدم عرضًا أعلى من 230 بنس للسهم سابقًا، وفقًا لبلومبرج نيوز.
تسلط المعركة من أجل الاستحواذ على شركة "موريسون" الضوء على الاهتمام المستمر بمحلات السوبر ماركت البريطانية بعد صفقة شراء "أسدا" بقيمة 6.5 مليار جنيه إسترليني، وهي ثالث أكبر بقالة في المملكة المتحدة.
ومع ذلك، فإن عملية الاستحواذ تأتي أيضًا في وقت يتزايد فيه التدقيق واهتمام وسائل الإعلام بشركات الإستثمار الخاصة التي تستحوذ على شركات المدرجة في بريطانيا بوتيرة قياسية.