بعد رحيله.. تعرف على سر اعتزال إسماعيل ولي الدين الكتابة منذ التسعينيات
رحل عن عالمنا اليوم الأديب إسماعيل ولي الدين صاحب الرواية الأشهر حمام الملاطيلي، بعد رحلة حافلة بالإبداع في الجزء الأول من حياته فترة السبعينيات والثمانينيات خصوصًا بعد روايته الشهيرة حمام الملاطيلي التي تحوّلت لفيلم سينمائي اتهم على إثرها بالترويج للإباحية.
كتب إسماعيل ولي الدين العديد من الأعمال منها المجموعة القصصية "بقع في الشمس" ومن الروايات: حمام الملاطيلي، الأقمر، الباطنية، حمص أخضر، الطيور الشاحبة.
سر اعتزال إسماعيل ولي الدين
التحق إسماعيل ولي الدين بالقوات المسحلة كضابط مُهندس بعد تخرجه في كلية الهندسة عام 1956، وظل بالقوات المسلحة كضابط مهندس على مدى 20 عامًا حتى وصل لرُتبة عقيد.
وقد ابتعد إسماعيل ولي الدين عن المشهد الثقافي، واعتزل الكتابة نهائيًا منذ التسعينيات، ليترك لُغزًا وراء هذا الغياب، لكنه كشف سبب غيابه في أحد اللقاءات الصحفية، مرجحًا ذلك لسببين: أنه نفدت طاقته في الكتابة، والثاني: امتناع أحد الناشرين عن نشر روايته “شجرة العائلة”، وتدور أحداثها ما بين عامى 1952 حتى 1982، وقرر الاعتزال بعدها.
