وزيرة التضامن الاجتماعي توجه بصرف ملابس العيد لأطفال مصر بمؤسسات الرعاية الاجتماعية (صور)
وجهت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، بتسليم جميع أطفال مصر في مؤسسات الرعاية الاجتماعية ملابس العيد، ومنحهم عيدية صباح يوم عيد الأضحى المبارك.
ويشمل هذا التوجيه أكثر من 500 مؤسسة أيتام و30 مؤسسة دفاع اجتماعي ومؤسسات الأطفال ذوي الإعاقة علي مستوى الجمهورية، وذلك لإدخال البهجة والسرور علي قلوبهم وإظهار المشاعر الطيبة نحوهم وطمأنتهم بأن وطنهم الحبيب حريص على رعايتهم حق الرعاية وأنهم جزء هام جدًا من هذا الوطن.
ويأتي ذلك في إطار حرص وزارة التضامن الاجتماعي على إعادة هيكلة قطاع الرعاية من منظور يراعي حقوق الأطفال المتكاملة بما يشمل الصحة والتعليم وتحسين بيئة المؤسسات التي يعيش بها الأطفال وتعزيز الكوادر الإدارية والفنية التي تشرف على رعايتهم وتربيتهم، مع الحرص على ممارسة كافة أنواع الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية وعلى أن يشاركوا في رحلات سياحية ودينية للتعرف على معالم بلدهم وتنمية روح الانتماء والولاء وحب الوطن لديهم.
ويأتي هذا ضمن تكليفات رئيس الجمهورية، لوزيرة التضامن الاجتماعي، بإيلاء الأطفال الأولى بالرعاية كامل الاهتمام والرعاية، على مدار حياتهم في هذه المؤسسات وحتى تخرجهم منها، والمساعدة في دمجهم بالحياة العملية بعد التخرج والحرص على متابعتهم ودعمهم ليتم دمجهم بالكامل في المجتمع، ومن المنتظر صدور قرارات هامة تشمل إجراءات الحماية والرعاية المكفولة للأطفال في الأديان السماوية وفي الدستور المصري وفي كافة القوانين المصرية والاتفاقيات الدولية التي سبقت جمهورية مصر العربية وكانت أولى الدول التي صدقت عليها.
الجدير أن الوزارة قامت بوضع خطة تطوير لذلك القطاع منذ أكثر من ستة أشهر تراعي المنهج الحقوقي والإيجابي في تربية هؤلاء الأطفال وتُشدَّد على مساءلة كل من يخالف القواعد القانونية والإدارية القائمة لحماية هؤلاء الأطفال من كافة أشكال الإهمال والإساءة والعنف، أو التنمر ضدهم، أو التمييز ضدهم في أي موقع من المواقع.
وكانت وزيرة التضامن الاجتماعي، أجرت زيارة تفقدية للمؤسسة العقابية بالمرج بمحافظة القاهرة، حيث تابعت الوزيرة العنابر الخاصة بأطفال الأحداث وتحاورت معهم لمعرفة مشكلاتهم، وتقصت إجراءات رعايتهم حرصًا على نماءهم وتطورهم أثناء فترة التقويم.
وتابعت القباج، أكثر من مؤسسة رعاية للبنات وللبنين لتهنأتهم بعيد الأضحى المبارك، وتفقدت غرف الإقامة وأماكن الطهي وممارسة الأنشطة والمخازن وغرف العلاج الطبيعي وغيرها من الخدمات، وكانت حريصة على تبادل أطراف الحديث مع عدد منهم واستمعت لكافة مطالبهم ووعدت بتوفير كافة احتياجاتهم ومتطلباتهم بما لا يتعارض مع المصلحة الفضلى للطفل.
وشهدت الوزيرة بعض المواهب الخاصة بالبنات والأولاد، وذلك تمهيدًا لانطلاق حملة اكتشاف المواهب الفنية والأدبية والرياضية وغيرها من الأنشطة ووعدت بتقديم كل سبل العون لتطوير تلك المواهب.