كيف تدعم مصر معرض "إيتاف" الدولي للتبادل التجاري؟
تستضيف العاصمة الرواندية كيجالي، فعاليات النسخة الثانية من معرض التجارة الإفريقية البينية “إيتاف 2021”، في الفترة من 8 إلى 14 ديسمبر المقبل، بمشاركة واسعة من القطاع التجاري المصري، الذي يعد أكبر القطاعات التجارية في إفريقيا.
يجرى تنظيم المعرض برعاية الاتحاد الإفريقي، وبالتنسيق مع مفوضية الاتحاد الإفريقي وبنك التصدير والاستيراد الإفريقي وحكومة رواندا.
وصرح عمرو كامل، نائب رئيس البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد، أن أبرز العوائق لتحسن التجارة بين دول القارة الإفريقية، هو عدم وجود ربط إلكتروني وتعريف بالمنتجات الموجودة لدى كل دولة.
زيادة التبادل التجاري بين دول القارة
وتابع في تصريحات لـ "القاهرة 24"، أن معرض “إيتاف 2021” يدعم زيادة التبادل التجاري بين دول القارة، في ظل التوجه الحالي بين الحكومات لتعزيز العلاقات الاقتصادية بشكل أوسع عن ذي قبل.
وأوضح، أن البنك يناقش الاستعدادات حاليا لإتمام انعقاد هذه الدورة من المعرض في وقتها بعدما تم تأجيلها مرتين بسبب كورونا، مشيرا إلى أن مصر لها دور ريادي في هذا الأمر، خاصة بعد إقامة النسخة الأولى في مصر عام 2019.
معرض إيتاف 2021
“إايتاف 2021” معرض تجاري يوفر منصة لتبادل معلومات التجارة والاستثمار والسوق، وتمكين المشترين والبائعين والمستثمرين والدول أيضا من الاجتماع ومناقشة وإبرام الصفقات التجارية.
وسيجمع المعرض بين اللاعبين القاريين والعالميين لعرض سلعهم وخدماتهم، واستكشاف فرص الأعمال والاستثمار المتاحة عبر السوق الموحدة التي أنشأتها اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية لتسريع تكامل إفريقيا وأجندة التصنيع.
يوفر المعرض منصة لتبادل معلومات التجارة والاستثمار والسوق، وتمكين المشترين والبائعين والمستثمرين والدول أيضا من الاجتماع، ويتم تنظيمه بالتنسيق مع مفوضية الاتحاد الإفريقي وبنك التصدير والاستيراد الأفريقي وحكومة جمهورية رواندا.
الاستثمارات الأجنبية المباشرة
حسب تقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد” عن الاستثمار العالمي لعام 2020، فان مصر تعد مركزا لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المنطقة.
ووفق التقرير، بلغت الاستثمارات المتدفقة إلى البلاد أكثر من نصف الاستثمارات في منطقة شمال إفريقيا البالغة 10.1 مليار دولار و15% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية الواردة للقارة الإفريقية والتي سجلت 39.8 مليار دولار، بالرغم من الآثار السلبية لجائحة كورونا التي قلصت صافي الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مصر على أساس سنوي، إلا أن هذا الانخفاض مساويا للمتوسط العالمي، الذي شهد تدهورا في الاستثمار الأجنبي المباشر بسبب الجائحة.