"مكنش بيصرف علينا".. التحقيقات تكشف تفاصيل تعذيب أم لأطفالها انتقاما من أبيهم
حصل "القاهرة 24" على نص تحقيقات واقعة تعذيب أم لأطفالها في شارع صدقي بمدينة طنطا، بسبب خلافات زوجية، ما دفعها لتصوير الأطفال أثناء تعذيبهم، انتقامًا من الأب.
وكشفت التحريات أن الزوجة "أماني.م" لم تنفصل عن زوجها “هيثم.ط”، والذي تزوجت منه في 11 نوفمبر 2014، وأنجبت 4 بنات بينهن 3 توائم، أعمارهن (4 و5 سنوات).
وقالت الزوجة في نص التحقيقات عن واقعة تعذيب أطفالها: "الكلام ده محصلش، وأنا عمري ما أضرب عيالي.. أنا بربي عیالي کویس وواخدة بالي منهم".
وأفادت الزوجة، بوجود خلافات زوجية مع زوجها، قائلة: "مكنش بيصرف علينا، وكنت عملت محضر بالضرب ضده برقم 26472 سنة 2019، جنح ثان طنطا، وحكم ضده بسنة حبس، كما رفعت عليه قضية طلاق وقضايا نفقات".
وتابعت: "محضر الضرب أخذت حكم ضده سنة حبس، كما أخذت عليه أحكام في قضايا النفقات، وكذلك حُكم المحكمة بتطليقي للضرر".
وأضافت الزوجة، أنها تلقت إخطارًا من جِهات التحقيق يُفيد بحضورها إلى النيابة، قائلة: "اللي حصل.. أنا كنت قاعدة في البيت مع بناتي، وخلال ذلك لقيت رجال الأمن أخذوني، وتركت أطفالي مع الجيران، وهو ده كل اللي حصل".
وعلقت الزوجة عن الفيديو، قائلة: “البنات اللي في مقطع الفيديو هم أولادي، لكن ما يدور من تعذيب غير حقيقي”، موضحة: “ده صوتي بس مش فاكرة الواقعة بالضبط، ومعرفش الأثار اللي على جسمهم من إيه، وهما مُتعودين يجلسوا في المنزل دون ملابس، وأنا كنت بجري علشان ألبسهم”.
واستكملت: "أنا مش فاكرة ممكن يكون أنا اللي صورته أو زوجي هو اللي صوره علشان يأخده دليل ضدي".
وأنكرت الزوجة في تحقيقاتها إرسال الفيديو إلى الزوج، مؤكدة أن زوجها ترك المنزل منذ شهر فبراير 2020، وهي من تقوم بالصرف على المنزل.
واختتمت الزوجة، قائلة: “إنها قامت باستئجار مربية للأطفال خلال فترة عملها كونه هو المورد الرئيسي للأموال لتربية الأطفال، إضافة إلى قيامها باصطحاب الأطفال إلى زوجها تنفيذًا لحكم الرؤية”، مؤكدة: “مكنش بيروح ليهم”.