عضو الحزب الديمقراطي: مؤسسات أمريكية قدمت حلولا لإنهاء أزمة سد النهضة وتم رفضها (خاص)
قال الدكتور مهدي عفيفي، عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، إن إرسال القاهرة لملف ازمة سد النهضة الإثيوبي إلى مجلس الأمن الدولي، واعتراضها عليه أمام المجلس أكبر دليل على أن المحاولات المصرية قوية، لإقناع الأطراف التي لها حق النقد والتأثير على أديس أبابا في الأزمة.
وأضاف عفيفي، في تصريحات لـ "القاهرة 24" أنه لا يمكن استنفاد الحلول السياسية لإنهاء الأزمة، مشيرًا إلى وجود حلول للأزمة تم تقديمها من مؤسسات عملية في جامعات أمريكية، أو من مؤسسات دعم اتخاذ القرار، ولم يتم قبولها من الحكومة الإثيوبية.
وأردف أن السيناريوهات التي يمكن طرحها تتمثل في إيجاد طرق بديلة للطاقة التي تريد إثيوبيا الحصول عليها للتنمية ومن بينها طاقة الشمس، ومجال الطاقة غير التقليدية.
وكشفت دراسة أصدرتها وحدة تحليل السياسات بمؤسسة “ماعت” للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، بعنوان "الآثار السلبية لسد النهضة على دول حوض النيل" عن أنه قد يترتب عند اكتمال سد النهضة حدوث موجات من النزوح الداخلي في السودان والنوبة في مصر، حيث سيؤدي السد إلى انحسار كمية المياه المستخدمة في الشرب وري الأراضي الزراعية، وفي سيناريو آخر، قد يحدث فيضان مثلما حدث عام 2020، حينما قامت أثيوبيا بالملء الأول.
وأوضحت أن تبرير الحكومة الإثيوبية مشاريع البناء الضخمة بحقها المشروع في التنمية، لا يمنحها أحقية في انتهاك حقوق الإنسان، لا سيما حق السكان الأصليين في عدم مغادرة أراضيهم الذين نشأوا عليها أو في طمس هويتهم أو إرثهم الثقافي.
