تَعويذةٌ.. شعر عمر هزاع
الأربعاء 21/يوليو/2021 - 10:55 م
لم أستدرْ نحوهُ..
نحوي استدارَ..
رَمى..
تَعويذةً..
مالَ كُلّي..
فاستقامَ..
ومااا.. (..)..
بحثتُ عنّيَ..
لكن لم أجدْ أثرًا لي فيهِ..
إلا بقايا دهشتي..
وفَما..
هل ذُبتُ؟
أيني؛ إذن؛ إلَّم أَذُبْ؟!
وهلِ استولى عليَّ؟!
وهل أَفضى إليَّ بِما..(..)؟!
كأنني محضُ صلصالٍ..
أراقبُهُ..
بينا يُشكّلُني..
لَحمًا..
دَمًا..
أَلَما..
كأنما فَمُهُ نايٌ!
إذا؛ عَرَضًا؛ لامستُهُ مُقلَتاهُ قَطَّرتْ نَغَما!
كأنما بُلبُلا نَهدَيهِ؛ في قَفَصِ الأضلاعِ؛ ثارا على القُضبانِ!
فاصطَدَما!
أُعيذُهُ من عيوني..
وَهْي تأكلُهُ..
ومن ضراوةِ إحساسي؛ إذا انتَقَما..
أُعيذُهُ..
من يَدِي..
ألا تُقدّسَهُ..
وأن تُؤوّلَ؛ حلًّا؛ ذلكَ الحَرَما..
وأن تُقشّرَ عنهُ ما يُغلّفُهُ..
وأن تُوثّبَ؛ في كُثبانِهِ؛ اللَّغَما..
وَيلي..
بهِ..
منهُ..
منّي..
بي..
إذا انفَصلَ الجِسمانِ..
وافتَرقا..
من بعدِ ما التَحَما..