"أرامكو السعودية" تتعرض لعملية قرصنة وسرقة ملفات عملياتها
تعرضت شركة أرامكو السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم لعملية قرصنة بعد تسريب بعض ملفاتها، وطلب فدية قدرها 50 مليون دولار.
وقال عملاق النفط السعودي، في رسالة بالبريد الإلكتروني: "علمت أرامكو مؤخرًا بتسريب غير مُباشر لحجم محدود من بياناتها التي يحتفظ بها مُتعاقدون خارجيون، ونؤكد أن تسريب البيانات لم ينتج عن اختراق لأنظمتنا، وليس له تأثير على عملياتنا، وتستمر الشركة في الحفاظ على أمنها السيبراني القوي".
في وقت سابق، ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن 1 تيرابايت من بيانات شركة أرامكو السعودية، قد تم احتجازه من قبل جهة ابتزاز، وقامت بنقلها عن صفحة إلكترونية، وصلت إليها من خلال موقع الشبكة المظلمة "دارك نت".
وأضافت الوكالة أنه عُرض على شركة حفر النفط المملوكة للدولة حذف البيانات مُقابل فدية قدرها 50 مليون دولار من العُملات المُشفّرة.
شهدت صناعة الطاقة العالمية تصاعدًا في الهجمات الإلكترونية، عاد أحدثها إلى خط أنابيب "كونيال "، ويرى الاستشاريون أن صناعة النفط والغاز التي تضم شركات مالكة للآبار وخطوط الأنابيب والمصافي، تتقاعس عن غيرها في الإنفاق الأمني.
