ما المقصود بأيام التشريق وهل يجوز الصيام بها؟
تُعد أيام التشريق هي الثلاثة أيام التي تلي يوم عيد الأضحى المبارك، وهي الـ11 والـ12 والـ 13 من شهر ذي الحجة، وهي مُباركة ومن أعظم الأيام عند الله عز وجل، وجاء ذلك في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أعظمَ الأيَّامِ عندَ اللَّهِ تبارَكَ وتعالَى يومُ النَّحرِ ثمَّ يومُ القُرِّ"، والقرّ هو اليوم الأول من أيام التشريق.
ونهى الله تبارك وتعالى عن الصيام في تلك الأيام، لأنها أيام توسعة على الأهل ولا يوجد بها مشقة، إذ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "أيَّامُ التَّشريقِ أيَّامُ أكْلٍ وشُربٍ"، أي يتمتع البدن بكل ما لذ وطاب من نعم الله، ولا بد أن يقوم المُسلم بتقديم أحب العبادات عند الله وذكره كثيرًا، فقد ذكر الله في كتابه العزيز: "وَاذْكُرُوا اللَّـهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ"، والمقصود بها أيام التشريق.
الأعمال المستحبة في أيام التشريق
*يجب على المسلمين تقديم العبادات والطاعات إلى الله عز وجل في تلك الأيام المباركة.
*رمي الجمرات والاستقرار في منى، وذلك للحجاج.
*ذبح الأضحية والتوزيع منها كما أقر الكتاب، ويكون الذبح حتى غروب شمس آخر يوم تشريق.
*الإكثار من ذكر الله تبارك وتعالى: "وَاذْكُرُوا اللَّـهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ".
*التكبير في كل الأوقات وبعد كل صلاة مكتوبة، وذلك إحياءًا لشعائر الله سبحانه وتعالى.
*الالتزام بالدعاء للأهل والأقارب، لأنه مستجاب في تلك الأيام.
*بر الوالدين وصلة الأرحام.