تشديد الإجراءات على الرياضيين الروس في أولمبياد طوكيو بسبب المنشطات
قالت وكالة الاختبارات الدولية، اليوم الخميس: إن الرياضيين الروس كانوا من بين أكثر الرياضيين اختبارا في الفترة التي سبقت دورة أولمبياد طوكيو 2020، نظرا لفضائح المنشطات الهائلة في البلاد التي شوهت الألعاب السابقة.
وكانت محكمة التحكيم الرياضية "كاس" قد أعلنت في ديسمبر الماضي، قرارها بشأن الطعن الذي قدمته الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات "روسادا" في قرار الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا".
وقررت حرمان الرياضيين الروس من المنافسة في المسابقات الدولية الكبرى تحت العلم الروسي لمدة عامين من تاريخ إصدار القرار، أي حتى 16 ديسمبر 2022 ودفع غرامة قدرها مليون و270 ألف دولار.
وقدمت "روسادا" طعنا لدى "كاس" بقرار اللجنة التنفيذية للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، الذي صادقت عليه في 9 من ديسمبر عام 2019، بإجماع أعضائها الـ12 خلال اجتماع في لوزان، بعد توصية من لجنة مراجعة الامتثال التابعة لها.
وتم إنشاء رابطة "ITA" في عام 2018، وهو مسؤول عن برنامج مكافحة المنشطات للألعاب لأول مرة وبدأ الاختبار خارج المنافسة عندما افتتحت القرية الأولمبية في 13 يوليو.
ويُمنع الرياضيون الروس من التنافس في أولمبياد طوكيو حاملين علمهم ونشيدهم، وبدلًا من ذلك يتم تحديدهم على أنهم رياضيون من "جمهورية الصين" - التي تمثل اللجنة الأولمبية الروسية - بعد سلسلة من فضيحة المنشطات التي هزت الرياضة العالمية.
وقال بنجامين كوهين المدير العام للرابطة للصحفيين: "من الواضح أنني لن أخفي أن الرياضيين الروس يحتلون مكانة عالية في تقييم المخاطر على أساس السنوات السابقة، تعتمد خطط الاختبار على تقييم المخاطر، نحن نأخذ في الاعتبار عدد من العوامل".
وتابع:" "هذا تمرين منهجي للغاية، يسمح لنا ذلك بتحديد المخاطر في رياضة معينة وبلد معين ".
واعترفت روسيا بأوجه القصور في تنفيذها لسياسات مكافحة المنشطات، لكنها تنفي إدارة برنامج تعاطي المنشطات برعاية الدولة، وتخطط "ITA" لجمع إجمالي 5000 عينة خلال الألعاب، منها 1500 خارج المنافسة و3500 في المنافسة، وسيتنافس نحو 11 ألف رياضي في الألعاب التي تبدأ يوم الجمعة المقبل.
وأتم كوهين مدير الرابطة: "نحن نبذل قصارى جهدنا لمعرفة على الغشاشين، هذا هو دورنا في ITA لحماية الرياضيين وسلامة المسابقات، نريد جميعًا طي صفحة وبدء حقبة جديدة لمكافحة المنشطات".
