حقيقة عدم إمكانية رفع أجهزة التنفس الصناعي عن دلال عبدالعزيز
ما زالت الفنانة دلال عبد العزيز، محتجزة داخل غرفة العناية المركزة في المستشفى، حيث مر على دخولها أكثر من شهرين، إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد وتعافيها منه، لكن حالتها الصحية تحتاج إلى رعاية بسبب مضاعفات الفيروس.
كشف مصدر مقرب من الفنانة دلال عبد العزيز لـ "القاهرة 24"، آخر تطورات الصحية، مؤكدة أن الفنانة دلال عبد العزيز في حالة مُستقرة وتتحسن بشكل نسبي، لكنها لا زالت غير قادرة على الحركة أو التحدث نظرًا لوضعها على بعض أجهزة الأكسجين نتيجة “تليف الرئة” من مُضاعفات ما بعد كورونا، وتحتاج إلى فترة طويلة للعودة إلى الحياة بشكل طبيعي.
وأشار المصدر، إلى أنه يتم وضع الفنانة دلال عبد العزيز بشكل دائم على أجهزة التنفس الاصطناعي لمساعدتها على التنفس بشكل جيد، وبدونه يصبح مجهود التنفس صعبًا.
وأوضح أنه تم التشديد على الطاقم الطبي المسئول عن رعايتها، بعدم التحدث إلى أحد من المُمرضين عن حالتها الصحية، لضمان الخصوصية التي فرضتها العائلة، حيث تم تقليل عدد الطاقم الطبي، ليصبح طبيبا واحدا، لضمان عدم تسريب أي معلومات أو التحدث أمامها عن رحيل زوجها الفنان الراحل سمير غانم، حتى لا تسوء حالتها الصحية والنفسية، وتتدهور إلى درجة أكبر.
في سياق متصل، حرصت الفنانة إيمي سمير غانم، على الدعاء لوالدتها الفنانة دلال عبد العزيز، التي تُعاني من وعكة صحية بعد إصابتها بفيروس كورونا، وبقائها في المستشفى منذ فترة.
ونشرت إيمي عبر حسبها الرسمي بـ "انستجرام" دعاء لوالدتها، وهو: “في يوم عرفة.. اللهم اشفِ دلال عبد العزيز شفاءً لا يغادر سقمًا، اللهم فرج همها وقويها وصبرها وأرحها بعد التعب وكافئها بعد الصبر اللهم أنت الشافي المعافي لا شافي إلا أنت أشفها شفاء من عندك إنك على كل شيء قديرِ".