"هتعيش لك أحلى يوم".. أبرز 4 أماكن للتنزه في ثالث أيام عيد الأضحى بالفيوم (صور)
"هتعيش لك أحلى يوم.. دي الفيوم مش بعيد".. هكذا غنى المُطرب عمرو دياب، أغنيته "يا بلدنا يا حلوة"، والتي أُذيعت العام الماضي، نظرا لما تتمتع به المحافظة من أماكن سياحية تنفرد بها عن باقي المحافظات الأخرى، مثل: محمية وادي الريان، الشلالات، البحيرة السحرية التي يتغير لونها وفقًا لفترات اليوم، وجبل المدورة الذي شهد العديد من الأعمال الفنية.
وفي ثالث أيام عيد الأضحى المُبارك، يستعرض “القاهرة 24”، أبرز 4 أماكن للتنزه في المناطق السياحية بالفيوم:
محمية وادي الريان
على نحو 40 كيلو مترًا من مدينة الفيوم، و150 كيلو مترًا عن القاهرة، تقع محمية وادي الريان في الجزء الجنوبي الغربي للفيوم، على مساحة 1759 كم مربع تقريبًا، ويتكون وادي الريان من البحيرتين العليا والسُفلى، ومنطقة الشلالات، وجبل المدورة ووادي الحيتان، ومنطقة عيون الريان.
وأُعلنت محمية وادي الريان عام 1989، لحماية الموارد الجيولوجية والبيولوجية والحضارية الفريدة بالمنطقة، ويعتبر واحدًا من 3 أحواض فرعية التي يتكون منها منخفض الفيوم.
وتعتبر محمية وادي الريان، بيئة صحراوية مُتكاملة، تحوي كُثبانًا رملية وعيون طبيعية وحياة نباتية مُختلفة، فضلًا عن حيوانات مُتنوعة وحفريات بحرية وحيوانات برية ومن أهمهما "الغزال الأبيض والمصري، ثعلب الفنك والرمل، والذئب"، كما يتمتع وادي الريان بالطيور المُهاجرة النادرة، أبرزها "صقر شاهين، صقر الغزال، الصقر الحر والعقاب النساري"، فضلًا عن أنواع البط والسمان.
شلالات وادي الريان
أمّا منطقة شلالات وادي الريان، تعد الأبرز في الفيوم، والتي تعتبر مقصدًا سياحيًا وتُحفة جمالية تخطف أنظار المصريين والأجانب، والتي يكثر عليها الإقبال صيفًا هروبًا من حرارة الجو، وأيضًا يكثر عليها الإقبال شتاءً، نظرًا لطبيعتها الخلابة وجو الدافئ.
كما يكثر الإقبال على زيارة منطقة الشلالات في المواسم والأعياد، والتي تعتبر نُزهة سياحية رائعة للفيومية خلال الأعياد احتفاءً وابتهاجًا بالعيد، حيث ذهب عدد كبير من الشباب والأسر لقضاء عيد الأضحى داخل منطقة الشلالات بالفيوم هروبًا من حرارة الجو، وتتمثل في المنطقة الواصلة بين البحيرتين السُفلى والعليا، حيثُ تقع بوادي القصيمات.
البحيرة السحرية
البحيرة المسحورة أو السحرية، "الماجيك لاند"، هي البحيرة السُفلى والتي تصل مساحتها نحو100 كم مربع، وسُميت بالمسحورة، نظرًا لتدرج ألوانها من الفيروزي إلى الأزرق والأخضر الفاتح.
الدكتور عمرو هيبة، رئيس الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بالفيوم، ومدير المحميات الطبيعية سابقًا، قال، إنّ هذه الظاهرة تحدث بسبب تفاوت مُرتفعات الكُثبان الرملية مع انعكاس لون السماء على ظل الجبال فترتسم بذلك صفحات كلوحة فنية هادئة تشهد على عظمة الخالق.
وأوضح هيبة في تصريح لـ "القاهرة 24"، أنّ البحيرة تظهر وتختفي أحيانًا وفقًا للمياه المُسربة إليها من الأراضي الزراعية المحيطة، إلى جانب تسربات مياه بحيرات الريان، لذلك يُمنع السباحة بها بسبب تنوع انحناءاتها وتباين أعماقها.
السفاري والتخييم
وبجانب البحيرة المسحورة، يقع جبل المدورة، وعلى ضفافها تحديدًا، تتنشر أنشطة السفاري والتخييم والتزحلق على الرمال، وفي 2018 قام المطرب الشهير أحمد مكي، بتصوير أغنيته الشهيرة “أغلى من الياقوت”، بجانب البحيرة السحرية وجبل المدورة داخل محمية وادي الريان بالفيوم، نظرًا لجمال المنظر بالمنطقة التي تجمع ما بين البحيرة المسحورة وجبل المدورة الشهير.
جبل المدورة
“هضبة عالية على شكل دائرة تُقابلها بالطرف الآخر ثلاث هِضاب قريبة الشبه بالأهرامات، وينساب الماء بينها على شكل لسان من البحيرة”.. بهذه الكلمات، قد تصف جبل المدورة الشهير بالفيوم، حيثُ يوجد أسفل الجبل شاطئ بطول 500 مترًا، ويمتاز بأنه مُظلل بظل الجبل.
ويقع الجبل وسط صحراء الريان، حيث يتوافد إليه السائحون والزائرون من أماكن مختلفة في العالم، ليمارسون رياضة التسلق على الجبال، ومن أعلى نقطة من هذا الجبل، يمكن مشاهدة البحيرة المسحورة، ويتوافد أبناء الفيوم إليه في المناسات والأعياد لقضاء يوم سعيد، فضلًا عن تصوير العديد من المشاهد الدرامية والغنائية في تلك المنطقة الخلابة.
بحيرة قارون
تقع شمال المدينة على مساحة 600 كم مربع، وتُعتبر من أهم المناطق السياحية في الفيوم، حيثُ يتوافد على زيارتها العديد يوميًا، وتكثر الزيارات خلال الأعياد الرسمية، نظرًا لمنظرها الخلاب وجوها المعتدل.
