في آخر يوم ذبح.. ما هي الأعمال المستحبة في آخر أيام التشريق؟
يعتبر اليوم هو رابع أيام عيد الأضحى وثالث أيام التشريق، الموافق الثالث عشر من شهر ذي الحجة، وهو من الأيام المباركة عند الله عز وجل، حيث جاء ذلك في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أعظمَ الأيَّامِ عندَ اللَّهِ تبارَكَ وتعالَى يومُ النَّحرِ ثمَّ يومُ القُرِّ"، والقرّ هو اليوم الأول من أيام التشريق.
ويكون أفضل وقت لتقديم الأضحية يبدأ بطلوع شمس اليوم العاشر من ذي الحجة بعد الخروج من صلاة العيد، وفق ما جاء في كتاب الله "فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ".
وينتهي معاد الذبح بغروب شمس آخر أيام التشريق، الموافق الثالث عشر من ذي الحجة، ورابع أيام عيد الأضحى، وهذا يعني أن أيام الذبح أربعة تبدأ من 10 ذي الحجة.
فعن جُبَيرِ بنِ مُطعِمٍ رضى الله عنه عن النَّبِيِّ ﷺ قالَ: "كُلُّ عَرَفاتٍ مَوقِفٌ، وارفَعُوا عن بَطنِ عُرَنة، وكُلُّ مُزدَلِفة مــَوقِفٌ، وارفَعُوا عن مُحَسِّرٍ، وكُلُّ فِجاجِ مِنًى مَنحَرٌ، وكُلُّ أَيّامِ التَّشرِيقِ ذَبحٌ".
كما قال الإمام الشافعي: "فإذا غابت الشمس من آخر أيام التشريق، ثم ضحى أحد، فلا ضحية له".
الأعمال المستحبة في أخر يوم تشريق
- ذبح الأضحية والتوزيع منها كما أقر الكتاب، ويكون الذبح حتى غروب شمس آخر اليوم.
- الإكثار من ذكر الله تبارك وتعالى: "وَاذْكُرُوا اللَّـهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ".
- الاستمرار على التكبير في كل الأوقات وبعد كل صلاة مكتوبة، وذلك إحياءًا لشعائر الله سبحانه وتعالى.
- الالتزام بالدعاء للأهل والأقارب، لأنه مستجاب في هذا اليوم.