مومياء "فج الجاموس".. قصة رجل مات في الـ50 من عمره
يعرض متحف مطار القاهرة الدولي مومياء فريدة وغريبة من نوعها تغطيها ضمادات الكتان بنمط متقن من العصر اليوناني الروماني، وأظهرت الأشعة المقطعية للمومياء رجل توفي في الخمسين من العمر.
وظهر هذا النمط من التحنيط في العصر الروماني، وقت ذروة جودة تنفيذ فن تضميد المومياوات، وغطيت رأس المومياء بقناع جنائزي مذهّب مصنوع من الكرتوناج (خليط من الكتان والصمغ والجص)، ويزين الجبهة قرص الشمس المجنح، رمز البع، والعيون والحواجب مطّعمة.
أما عن منطقة فج الجاموس فهي منطقة "فج الجاموس" في جبل سيلا بالفيوم، وهى عبارة عن جبانة يونانية رومانية يرجع تاريخها للقرن الأول إلى السابع الميلادي وتقع أسفل هرم سيلا، وعملت بها البعثة الأمريكية 1980 م، وتم العثور فيها على رفات آدمية من العصور الرومانية واليونانية والقبطية.
ويذكر أن “فج الجاموس” يرجع تسميتها إلى وجود شق بين جبلين يسمى فج كان اللصوص يسرقون منه الجاموس ويهربونه من هذا الفج من محافظة الفيوم إلى محافظات مجاورة وبالأخص بني سويف؛ ولذا سُميت المنطقة بـ "فج الجاموس.