ولاية أسترالية تطلب جرعات إضافية من لقاحات كورونا بعد ارتفاع الإصابات
طالبت ولاية سيدني الاسترالية، جُرعات إضافية من اللقاحات المُضادة لفيروس كورونا، بعد الارتفاع الكبير في حصيلة إصاباتها اليومية بفيروس كورونا المستجد.
وحسب "رويترز"، وصفت جلاديس بيرجيكليان، رئيسة وزراء الولاية، تفشي الفيروس التاجي المتصاعد، بأنه حالة طوارئ وطنية، وزادت من احتمال تمديد طلبات البقاء في المنزل لأكبر مدينة في البلاد إلى ما بعد تاريخ الانتهاء الجاري في 30 يوليو الجاري.
وقالت بريجيكليان بعد إعلان 136 حالة جديدة في نيو ساوث ويلز: "ليس هناك شك في أن الأرقام لا تسير في الاتجاه الذي كنا نأمله في هذه المرحلة".
وحثت ولاية سيدني، الحكومة الفيدرالية على تحويل جُرعات لقاح إضافية إليها، إلا أن رئيس الوزراء موريسون، رفض الطلب عقب اجتماع لمجلس الوزراء الوطني مع جميع رؤساء الولايات.
وصرح موريسون للصحفيين في كانبيرا اليوم الجمعة: "لن نُعطل برنامج التطعيم في باقي أنحاء البلاد".
وانتشر مُتغير “دلتا” في ولايات فيكتوريا وجنوب أستراليا، ما أجبر السلطات على وضع أكثر من نصف سكان البلاد في حالة إغلاق، وأدى ذلك إلى إغلاق قطاعات كبيرة من الاقتصاد، حتى مع انفتاح أجزاء أخرى من العالم، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة.