الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

استشاري نفسي: قاتلة زوجها بطوخ تعاني من خلل في شخصيتها

الدكتور وليد هندي
صحة وطب
الدكتور وليد هندي
الجمعة 23/يوليو/2021 - 08:30 م

قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن قاتلة الزوجة لزوجها، تعاني من اضطرابات وخلل في الشخصية، كما أن نمط شخصيتها عدواني.

قررت النيابة المصرية، الخميس الماضي، حبس سيدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد اتهامها بقتل زوجها بطعنة نافذة في الصدر بسبب خلافات حول نفقات العيد، فيما صرحت بدفن جثة الزوج.

وكان مدير أمن القليوبية قد تلقى بلاغًا الاثنين بوقوع جريمة قتل في قرية طنط الجزيرة التابعة لمدينة طوخ، حيث قتلت امرأة تدعى ريهام سعيد زوجها أحمد طعنًا بالسكين.

وأضاف، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن أنماط التنشئة الاجتماعية لها كانت عدوانية، وهناك عوامل نفسية للعنف الأسري، كالإحباط، الضغط النفسي، عدم الانتماء والإشباع، من الممكن أن تؤدي إلى جرائم أسرية كبيرة، ولاحظنا ذلك في أوقات حظر كورونا.

وتابع: "فاعلو الجرائم الأسرية، يكون ناتجًا عن مستوى تعليمي منخفض، أو دون تعليم، أو ناتجًا عن مدارس دون أنشطة اجتماعية، أو ممارسة التلميذ للسلوك الاجتماعي، بالإضافة إلى أنهم يعانون من اضطرابات وخلل في الشخصية، ونمط الشخصية لديهم غالبًا ما يكون شخصية عدوانية، يقيم أعمال العنف أولًا قبل التفكير".

واستكمل هندي: "من الممكن أن تكون شخصية سادية تتلذذ بتعذيب الآخرين، أو من الشخصيات المعقدة، التي تكون فاقدة للاهتمام، مع بعض الشخصيات السيكوباتية".

وأشار إلى أن هناك أيضًا أسباب بيئية تتسبب في العنف، كالازدحام يؤدي إلى ممارسة سلوك عدواني، قد تدفع الأب والأم أن يقتلوا في بعض الأحيان، بالإضافة إلى تعاطي المخدرات التي لها آثار نفسية مثل الغيبوبة الحسية، والضلالات التي يقع المدمن بها ويكون غير مدرك لأفعاله، وهنا يجوز قتله لشخص آخر دون وعي.

وشدد على دور وسائل الإعلام في تنمية العنف في المجتمع خاصة الأفلام والمسلسلات التي تتناول جرائم القتل، قائلًا: “المجرم يجري جريمته باحترافية بعد مشاهدته لها عبر وسائل الإعلام، إلى جانب النقص الشديد في الدين”.

وأوضح أن انشغال الأب والأم بالإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، أفقدهم سلوك الإنسانية والذوق، ومشاعر الأبوية والأموية، مما يفكك العلاقة الأسرية التي كانت تتمتع بالتماسك الاجتماعي، نتيجة التكنولوجيا المستحدثة.

تابع مواقعنا