الاختبارات التلاميذ اليومية لكورونا ببريطانيا فعالة للتحكم في انتشار العدوى (دراسة)
شاركت نحو 200 مدرسة ثانوية وكلية في إنجلترا في التجربة، مع عزل مجموعة واحدة لمدة 10 أيام والأخرى بإجراء اختبارات التدفق الجانبي السريع لمدة 7 أيام.
وحسب شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أظهرت الدراسة أن الاختبار اليومي للتلاميذ الذين تعرضوا لفيروس كورونا، يمكن أن يكون بنفس فعالية المجموعات المعزولة.
ووجدت الأبحاث التي أجرتها جامعة أكسفورد أن الاختبار كبديل لسياسة العزل لمدة 10 أيام المستخدمة حاليًا يمكن أن تقلل من الغياب المدرسي المرتبط بفيروس كورونا بنسبة 39%.
وقدر الباحثون أن هناك عدوى أقل قليلًا بين التلاميذ والموظفين عند استخدام الاختبارات اليومية.
ووجدت الدراسة أن 1.5٪ من المخالطين الذين أجروا اختبارات يومية كانت نتائجهم إيجابية أو غير محددة للفيروس التاجي، مقارنة بـ1.6٪ من الطلاب والموظفين الذين بقوا في المنزل.
وضاع نحو 1.8٪ من أيام الدراسة بسبب فيروس كورونا في المجموعة المعزولة، في حين ضاع 1.5٪ من أيام الدراسة في مجموعة الاختبار اليومية.
وقالت برناديت يونج، المحاضرة السريرية في الأمراض المعدية بجامعة أكسفورد والباحثة في الدراسة: "من خلال تقديم الاختبارات اليومية، يمكن تحديد المزيد ممن هم إيجابيون حقًا وتعزل على وجه التحديد أولئك الذين هم إيجابيون، وهم أكثر من المرجح أن تنسحب من الاختلاط الاجتماعي وتقليل عدد الحالات المعدية الموجودة في نطاق الأوسع".