النوم في غرفة المعيشة أكثر راحة في الحر من الأريكة (دراسة)
أظهرت دراسة جديدة أن النوم في غرفة المعيشة أكثر راحة من النوم على الأريكة، خلال موجة الحر.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يقول الأكاديميون في جامعة لوبورو إنهم أجروا أكبر وأشمل دراسة حتى الآن حول ارتفاع درجة الحرارة في المنازل الإنجليزية.
ووجدوا أن ارتفاع درجة الحرارة أكثر انتشارًا في غرف النوم في الليل منه في غرف المعيشة أثناء النهار في جميع المساكن الإنجليزية باستثناء الشقق.
ويزعمون أن أكثر من 4.6 مليون منزل في إنجلترا يعانون من ارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف، لكن غرف النوم تتأثر بالحرارة أكثر من غرف المعيشة.
ووجد الباحثون أيضًا أن ارتفاع درجة حرارة غرفة المعيشة كان أعلى بنسبة 30 % في الشقق من أي نوع آخر من المساكن، بما في ذلك المنازل متعددة الطوابق.
وتأتي الدراسة بعد تحذير صحي من موجة الحر، حيث يعاني البريطانيون من درجات حرارة خانقة حول علامة 86 درجة فهرنهايت (30 %).
وأشار البروفيسور كيفين لوماس، من كلية العمارة والبناء والهندسة المدنية في لوبورو، الذي يقود البحث، إلى تغير المناخ.
وأوضح أن التهديدات من تغير المناخ هي مصدر قلق عالمي، ومن المرجح أن تكون درجات الحرارة العالمية 2.7 درجة فهرنهايت (1.5 %) فوق مستويات ما قبل الصناعة بحلول عام 2052.
وقال إن موجات الحر ستزداد من حيث التواتر والشدة والمدة، وكذلك المخاطر الصحية المرتبطة بها، مع حدوث غالبية حالات التعرض للحرارة القاتلة في الدول المتقدمة في الداخل، تظهر نتائج دراستنا عدد المنازل في إنجلترا المعرضة لخطر ارتفاع درجة الحرارة.