لماذا يُصاب الإنسان بصداع بعد الاستيقاظ مباشرة؟
يبدأ الصداع الصباحي عادة بين الساعة 4 صباحًا و9 صباحًا، وغالبًا ما يقطع نوم المريض، ويمكن أن يقع الألم في عدد من الفئات مما يجعله إما صداعًا عنقوديًا أو توترًا، أو حتى صداعًا نصفيًا.
ويمكن أن تشمل الأنواع الأخرى من الصداع الصباحي الصداع الانتيابي والإفراط في استخدام الأدوية.
ووجدت الدراسات أن معظم الأشخاص الذين يعانون من الصداع الصباحي يعانون أيضًا من اضطرابات النوم.
ووفقًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل الشخص يستيقظ ويعاني من الصداع في الصباح، ويشمل المرء اضطرابات النوم، لأن نفس الجزء من الدماغ الذي يتحكم في النوم والمزاج يتحكم أيضًا في الألم الذي تستيقظ منه.
ويعتبر الأرق هو أحد الأسباب الرئيسية للصداع النصفي في الصباح، ومن الممكن منع هذه الحالة من الحصول على قسط كافٍ من الراحة عن طريق الإبقاء مستيقظًا عندما محاولة النوم، والإيقاظ بمجرد النوم، والتسبب في نوم مضطرب.
وقد تساهم مشكلات النوم الأخرى، مثل النوم القهري، والسير أثناء النوم، والنوم بالوسادة الخاطئة، والتغيرات المفاجئة في جدول النوم، مثل النوم الزائد أو قلة النوم في حدوث الصداع.
وبما أن قلة النوم المزمنة تقلل من عتبة الألم، يمكن أن يبدأ الصداع في الشعور بالشدة بمرور الوقت.
أبلغ العديد من المصابين أيضًا عن تعرضهم لاضطرابات حركة النوم مثل صرير الأسنان، حيث يقوم الأشخاص بطحن أو ضغط أسنانهم عن غير قصد أثناء النوم، ومتلازمة تململ الساق، حيث يعاني الأشخاص من إحساس غير مريح للغاية "بوخز وإبر" في أطرافهم السفلية أثناء النوم والذي يصاحبه من خلال الرغبة الشديدة في تحريكها من أجل الحصول على الراحة.
كما يعتبر الاكتئاب والقلق أيضًا من الأسباب الرئيسية للصداع الصباحي المزمن، حيث يتداخلان مع الأرق.