التسوية الوظيفية تتسبب في ضياع حقوق خريجي المعاهد الفنية الصحية.. ومطالبات بتدخل التنظيم والإدارة
تقدم طلاب وخريجو المعاهد الفنية الصحية باستغاثة للمسؤولين بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، لإعادة تعيين التسوية الوظيفية من وزارة الصحة والسكان، وإصدار بطاقة مسمى وظيفي مختلفة عن الحالية التي تجعلهم على الدرجة الثالثة بوظيفة أخصائي تكنولوجيا "التخصص" (فني مراقب صحي سابقًا).
وقال حسام حسن، المنسق باسم خريجي المعاهد الفنية الصحية، لـ "القاهرة 24"، إنهم استكملوا الدراسة بالمعهد الفني الصحي لسنتين دراسيتين، وبعد الدراسة اتجهوا إلى المعادلة وحصلوا على المؤهل العالي تحت مسمى "أخصائي تكنولوجي"، فتقدموا لطلب إعادة التعيين "التسوية".
وأضاف أنهم تفاجأوا بإعادة تعيينهم على الدرجة الثالثة بوظيفة أخصائي تكنولوجيا "التخصص" (فني مراقب صحي سابقًا)، مشيرا إلى أنها وظيفة مستحدثة ليس لها وصف وظيفي أو لائحة مالية.
وتابع حسام حسن: "سنكون تحت قيادة موظفين بمسمى فني، ونحن بمسمى أخصائي الذي يعد ضياعًا لمجهودنا التعليمي"، موضحًا أن هذا القرار يحول دون معرفة حقوق وظيفتهم أو كيفية معاملتهم ماديًا، مشيرًا إلى أن ذلك القرار يخل بقرار الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بعدم الإضرار بالموظفين.
وأكد أن هذه الأزمة ليست فردية، مشيرًا إلى أن كل خريج معهد فني صحي تقدم للدراسات التخصصية، سيكون لديه المشكلة نفسها، حتى بعد قبول التسوية تظل مشكلة المسمى الوظيفي كما هي.
ويخاطب الطلاب والخريجون من خلال "القاهرة 24" الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة باستصدار بطاقة مسمى وظيفي قبل تسلمهم العمل بالمديرية، ومخاطبة وزارة الصحة لإدراجهم ضمن "قانون 14" للمهن الطبية، وفقًا للمسمى الوظيفي الجديد، لممارستهم نفس المهنة بذات التخصص، ضمن الأطقم الطبية التابعة للقسم الوقائي.