وزيرة الثقافة تنعى فؤاد حجاج: فقدنا أحد أهم المبدعين في الأدب والشعر
نعت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، الشاعر الراحل فؤاد حجاج، الذي غيبة الموت صباح اليوم 24 يوليو بعد صراع مع المرض.
وقالت الدكتورة إيناس عبد الدايم إن الثقافة المصرية فقدت أحد أهم مبدعيها في الأدب والشعر وأن الراحل تميز بوضوح أسلوبه وقوة تأثير كلماته وأنه لعب دورا مهما في إثراء مسرح الدولة على مدار فترات طويلة، داعية الله أن يتغمد الفقيد برحمته وأن يلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.
الشاعر فؤاد حجاج بدأ مشواره الأدبي في أواخر الستينيات، أصدر ديوانه الأول عام 1971، وأثرى المكتبة العربية بالعديد من الدواوين، والمسلسلات الإذاعية، والكتب، والبرامج الشعرية، والمسرحيات وغيرها، من أهم أعماله تترات مسلسل "حديث الصباح والمساء" إلى جانب العديد من المسلسلات الإذاعية والبرامج الشعرية ومنها "جحا 79"، كما قدم لمسرح الدولة "قطار الحواديت"، "والله زمان يا فاطمة".
ومن أشهر أعماله الأدبية وادي الخوف “ديوان بالعامية” 1971، في المحكمة "ديوان بالعامية" 1973، غنوة المطر "ديوان بالعامية" 2003، العمال والمسرح "دراسة مشتركة" 1979، غناوي القلب "ديوان مشترك" 1980، يوميات عبدالعال "قصيدة درامية" 1984، محاكمة شخصيات نجيب محفوظ "قصيدة درامية" 2003، نور النار "ديوان بالعامية" 1989، وفتافيت الجمر "ديوان بالعامية" 2004، ومن الدراسات المسرح والعمال 1989، بيتهوفن معزوفة التحدي 1995، فارس مسرح الثقافة الجماهيرية 1997 للأطفال، علام وقطار الأحلام 2003 أعمال خاصة، طه قنديل من الوطن "رؤية وأشعار" عن كتاب رحلة التنوير للدكتور سمير سرحان والدكتور محمد عناني.
حصل حجاج على العديد من الأوسمة والجوائز منها جائزة العيد الأول للفن والثقافة عام 1979 "وزارة الثقافة"، وجائزة الميكروفون الذهبي عام 2001 "مهرجان الإذاعة والتليفزيون"، شهادات تكريم من أغلبية جامعات مصر، وشهادات تكريم من مديريات الثقافة بالأقاليم، ومنحة التفرغ لعامي 1996 – 1997 "وزارة الثقافة".