لإغضاب والدهم.. تفاصيل تعذيب أم لأطفالها ونشر فيديو على السوشيال
تجردت أم من مشاعر الرحمة والإنسانية، وانتزعت من قلبها الرحمة، وأقدمت على تعذيب صغارها، وقيامها بتصويرهم ونشر مقاطع لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في محاولة منها للانتقام من الزوج وإغضابه، وحرق قلبه على الصغار.
كانت الأم تردد كلمات خلال الفيديو “ كل يوم من ده” لتزداد الخلافات مع زوجها بعد رفض والد الأطفال تطليقها.
روي والد الأطفال "هيثم.م"، في بداية الخلافات مع الزوجة، كان السبب الرئيسي أنها تعاني من اضطراب نفسي، وكان سبب شديد في إهمالها لرعاية الأطفال وقيامها بتصوير الفيديو أثناء ضربها للأطفال، وكانت تسعى دائما إلى مضايقتي بضرب الصغار.
أوضح هيثم لـ "القاهرة 24 " بأنه لم يتاخر عن إرسال المبلغ المالي، كل شهر اليها، وتوفير كل متطلبات أبنائه لكنها كانت ترفض إستلام المبلغ المالي نظرا لقيامها برفع دعوى طلاق ومنعه في رؤية أطفاله لتحرق قلبه.
تابع والد الصغار بأن زوجته كانت تتشاجر معه باستمرار، مؤكدا أنها "مريضة نفسية "، حيث قامت وخلال ذلك قامت بتصوير الفيديو المنتشر وعن رد فعله من نشر الفيديو توجه إلى عائلتها لإنقاذ اطفال استنكرت أسرتها الفيديو المنتشر لكنهم رفضوا مساعدته.
"كل يوم هفضل أعذب فيه"، كلمات لخصتها أحداث واقعة تعذيب أم لأطفالها بسبب خلافات زوجية، شهد تفاصيلها شارع صدقي بمدينة طنطا.
الأم التي تجردت من كل معانى الرحمة والإنسانية، عذبت أطفالها انتقاما من زوجها، وصورت مقطع فيديو بذلك، لتثير حالة من الاستياء والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي.
الأم التي تدعي "أماني.م" 35 عاما، وتعمل صيدلانية تعرضت لانتقادات واسعة بسبب هذه الجريمة التي هزت مدينة طنطا.
يروى هيثم علي والد الأطفال لـ القاهرة 24" تفاصيل هذه الجريمة ويقول: “القصة بدأت منذ عدة أشهر عندما أرسلت زوجتي فيديو مصور لاعتدائها على أطفالنا الـ 3 ثم أرسلته لي، في البداية اعتقدت أنه مزحة، لكنتي فوجئت، بوجود أثار ضرب وتعذيب على الأولاد”.
وأضاف والد الأطفال: “كنت متعلقا بأطفالي لدرجة المرض ولكني اكتشفت أن سبب تصويرها للفيديو وتعذيبها للأولاد هو خلافي معها، وحدوث مشادة كلامية بيننا انتهت برفعها دعوى طلاق وعندما رفضت تركت المنزل وذهبت إلى منزل والدتها”.
