لماذا تغزو الثعابين المنازل مع ارتفاع الحرارة؟.. "البحوث الزراعية" تجيب
يعد ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف عاملًا رئيسيًا وبيئًا مناسبًا لانتشار عديد من الزواحف والحشرات الضارة، التي تهدد حياة الإنسان خلال بحثها عن مكان تحتمي به من شدة الحر.
ويوضح محمد علي فهيم، أستاذ التغيرات المناخية بمركز البحوث الزراعية، أسباب انتشار هذه الزواحف وتواجدها بكثرة خاصة في المناطق الجبلية.
قال فهيم، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، إن ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، تعد أحد أسباب استفزاز الثعابين والعقارب.
وأوضح أستاذ التغيرات المناخية أن الثعابين والعقارب من ذوات الدم البارد، وحرارة الصيف تشكل سببًا في استفزاز هذه الكائنات؛ ما يجعلها تخرج من جحورها لارتفاع درجات الحرارة.
وتنتشر الثعابين بشكل أكثر في المناطق التي بها حشائش حلفا وحشائش برية كثيرة، والمناطق المليئة بالحشائش والقريبة من الترع والمصارف الزراعية التي تنمو على جانبيها النباتات الكثيفة ما يمثل صعوبة في التخلص منها.
وفيما يلي نقدم 5 طرق للتعامل مع لدغات الثعابين:-
1- توفير حقيبة إسعاف لدى المواطنين وخاصة المزارعين، تحتوي على رباط ضاغط لاستعماله لربط مكان الجرح والضغط فوق المكان المصاب تجاه الجسم، ووضع قالب ثلج فوق المنطقة الملدوغة حيث تنقفل الأوعية الدموية ريثما يؤخذ الملدوغ إلى المستشفى.
2- احتواء حقيبة الإسعاف على شافط للدم وهو يباع في الصيدليات وعليه تعليمات عن كيفية شفط الدم في موقع اللدغة والتخلص منه.
3- يتعرض المصاب بلدغة ثعبان لمضاعفات خطيرة، منها انتفاخ مكان لدغة الأفعى، وكذلك الشعور بألم شديد من منطقة البطن وارتفاع درجة حرارة المصاب يرافقه ارتفاع ضغط الدم وعدم اتزان الجسم في مثل هذه الحالة.
4- الحرص على عدم الانفعال والخوف، لأنه يتسبب في سرعة نبض وتوسعة الأوعية الدموية، الأمر الذي يسهل على السم الانتشار بشكل أسرع من خلال الانفتاح والتوسع في شرايين الدم إلى باقي أعضاء الجسم.
5 - يجب ألا يجرح وشطب جسم الإنسان في مكان اللدغة وعدم محاولة شفط أو سحب السم من داخل جسم إنسان لدغته الأفعى، كذلك يمنع ربط المكان بأي شيء، ذلك أن الطريقة الأمثل والوحيدة هي التوجه إلى المستشفى والأطباء سيقومون بدورهم بتقديم العلاج.