الجمعة 27 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أم النور "أيقونة المعجزات".. أشهر كنائس العذراء مريم الأثرية قبل احتفال العالم في 7 أغسطس

الكنيسة المعلقة
تقارير وتحقيقات
الكنيسة المعلقة
السبت 24/يوليو/2021 - 03:22 م

كنيسة العذراء مريم بـسخا تعد من أقدم كنائس مصر، تقع في مكان هادئ بحي سخا التابع لمحافظة كفر الشيخ، قبل دخولها يجب أن تمر بشوارع عدة، أهمها شارع ديوان عام المحافظة وجامعة كفر الشيخ، بعدما تصل لسخا تسير بشارع طويل متسع، إلى أن تصل لكنيسة العذراء مريم التي شهدت مكوث العائلة المقدسة بها لنحو 7 أيام وطبع المسيح "قدمه" بداخلها، ولا يزال أثره موجودًا على حجر ضمن مقتنيات الكنيسة.

كنيسة العذراء بسخا

تاريخ إنشاء كنيسة العذراء مريم بـسخا


يعود إنشاء كنيسة العذراء مريم بـسخا إلى القرن الرابع الميلادي، وتم ترميمها في القرن الحادي عشر بأمر من الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله، وفي القرن السادس عشر تهدمت الكنيسة، وظلت متهدمة حتى أمر محمد علي باشا بإعادة بنائها عام 1846 ميلادية مع الحفاظ على الطابع الأثري لها والحفاظ على الأجزاء الأثرية المتبقية منها، وفي عام 1968 أعيد بناء صحن الكنيسة، وخلال عملية البناء تم العثور على رفات أجساد بعض القديسين منهم القديس البطريرك الأنبا ساويرس الانطاكي والقديس الأنبا زخارياس أسقف سخا في القرن السابع الميلادي إلى جانب رفاته.

وتعد كنيسة العذراء بسخا واحدة من أقدم الكنائس في مصر، بالإضافة إلى أنها تحفة معمارية جميلة، وعند انتشار المسيحية تم بناء كنيسة العذراء مريم في سخا بمحافظة كفر الشيخ، وبنيت الكنيسة على موضع دير كان يسمى دير المغطس بسبب غمر الماء له، وتوجد بها بقايا أحد الأعمدة الأثرية، وهي عبارة عن تاج حجري مكتوب على ظهره كلمة" الله"، وأخفى الحجر لفترة طويلة خوفا من تحطيمه بدفنه تحت الأرض، وتم اكتشافه أثناء الحفر عام 1984.

التاج الحجري بالكنيسة

أيقونة المعجزات ويقصدها المسلم قبل المسيحي


كنيسة بمساحة صغيرة ولكن يوميًا تضج بالزائرين في جميع الأوقات والمناسبات، فهي مقصد للجميع المسلمين قبل الأقباط، يفوح منها عطر البركة والشفاء.


باركت العائلة المقدسة ذلك المكان منذ آلاف السنين أثناء عبورها من أرض مصر هروبًا من هيرودس الملك الذي أراد قتل المسيح عندما كان طفلًا، حيث مكثت مريم ويوسف النجار والطفل الصغير في تلك البقعة من أرض مصر، كانت الكنيسة في وقتها عبارة عن حقل للبطيخ.

 

واشتهرت بأنها أيقونة العجائب بسبب المعجزات الكثيرة التي حدثت في الكنيسة منذ أن أحضر أحد الرهبان صورة تظهر فيها السيدة العذراء حاملة السيد المسيح ويظهر تحت قدميه القديس يوحنا المعمدان، وخلفه حمل صغيرًا رمزًا للحمل الحقيقي، كما تظهر السيدة العذراء ماسكة صولجانًا بيدها.

كما يوجد في مدخل الكنيسة "بئر" ماء، قد شربت منه السيدة العذراء أثناء جلوسها في الكنيسة ولا يزال موجودًا حتى وقتنا هذا، ويقال إن ماءه تشفي المرضى.

أيقونة المعجزات

تعد "الكنيسة المعلقة" أحد أشهر وأقدم الآثار القبطية في مصر، حيث تمتاز الكنيسة بالطراز المعماري النادر الذي يجعلها واحدة من أجمل الكنائس في الشرق الأوسط، كما تمثل الكنيسة أول مقر للبطاركة في القاهرة.

وتقع "المعلقة" بحي مصر القديمة، شارع مارجرجس بالقرب من معبد عزرا اليهودي وجامع عمرو بن العاص.

الكنيسة المعلقة

وتسمي المُعلّقة بهذا الاسم نظرا لبنائها على برجين من الأبراج القديمة من أبراج الحصن الروماني المعروف "بحصن بابليون"، وذلك الحصن تم بناؤه في عهد الإمبراطور تراجان في القرن الثاني الميلادي.


تم بناء الكنيسة على ارتفاع 13 مترًا من سطح الأرض وعلى مساحة 23 مترًا طول و18.5 متر عرض و9.5 متر ارتفاع كما تم بناؤها إبان القرنين الرابع والخامس الميلادي.

ويقال إن الكنيسة بُنيت على أنقاض مكان احتمت به العائلة المقدسة أثناء الثلاث سنوات التي قضوها في مصر هروبًا من هيردوس الملك.

جددت الكنيسة عدة مرات خلال العصر الإسلامي مرة في خلافة هارون الرشيد حينما طلب البطريرك الأنبا مرقس من الوالي الإذن بتجديد الكنيسة وفي عهد العزيز بالله الفاطمي تم تجديد الكمية مرة ثانية الذي سمح للبطريرك أفرام السرياني بتجديد جميع كنائس مصر، وإصلاح ما تهدم، لتكون المرة الثالثة للتجديد في عهد الظاهر لإعزاز دين الله. 

وبنيت بالطابع المعلقة بالطابع البازيليكي الشهير المكون من 3 أجنحة وردهة أمامية وهيكل يتوزع على 3 أجزاء، وهي الصحن الرئيسي وجناحان صغيران ومن بينها 8 أعمدة على كل جانب من الكنيسة.

الكنيسة المعلقة

كنيسة أثرية وبئر ماء وشجرة البلسم

بنيت الكنيسة في مكان الكهف الذي التجأت إليه العذراء مريم ويوسف النجار والمسيح، ودشنت في عهد البابا غبريال الأول، وينصب بها احتفالات تسمى بـ "مولد العذراء مريم بمسطرد"، ويتكون المبنى الأساسي للكنيسة من صحن الكنيسة، وداخله ثلاثة هياكل ومغارة و"المحمى".

بئر كنيسة العذراء بمسطرد

 

كنيسة العذراء مسطرد

المحمي ينبوع الماء الفائض من العين التي فجرها المسيح في رحلته إلى مصر، حيث شرب منها هو والعذراء مريم ويوسف النجار، ويقال إنه نبت في مكان اغتسال المسيح وغسل ملابسه "شجرة البلسم" ويأتيها الزائرون لينالوا البركة من هذا المكان.

كنيسة العذراء مسطرد
تابع مواقعنا