منظمة دورة ألعاب طوكيو 2020 تتحدث عن حل للأمهات المرضعات
برزت مشكلة الأمهات المرضعات، في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020، بعد أن أعربت السباحة الإسبانية أونا كاربونيل، عن قلقها في منشور على حسابها الرسمي على "إنستجرام".
وقال منظمو أولمبياد طوكيو 2020، اليوم السبت، إنهم حاولوا إيجاد حلول لتشجيع الرياضيين الذين لديهم أطفال صغار، بعد أن قالت كاربونيل في وقت سابق من هذا الأسبوع، إنها اضطرت إلى ترك رضيعها الذي يرضع في المنزل، بسبب قيود فيروس كورونا.
وأوضحت اللجنة، أن منطقة في القرية الأولمبية كانت متاحة للرياضيين لقضاء بعض الوقت بأمان مع أطفالهم وإرضاعهم، لكن يجب على هؤلاء البقاء في سكن خاص.
ويتم فرض قيود مكافحة فيروس كورونا المستجد في العاصمة اليابانية حيث تكافح ارتفاع عدد الحالات الجديدة، ويخضع المشاركون في الألعاب لإجراءات صارمة لتقليل مخاطر العدوى وانتشارها.
وقال كريستوف دوبي المدير التنفيذي للأولمبياد في مؤتمر صحفي اليوم السبت: "بمجرد أن سمعنا عن عدم قدرة الأمهات على السفر مع أطفالهن قلنا دعونا نجد الحلول".
وظهرت هذه المشكلة بعد أن أعربت السباحه الإسبانية أونا كاربونيل عن حزنها في منشور على "إنستجرام" بسبب اضطرارها للسفر إلى طوكيو دون زوجها وابنها، كاي، الذي يبلغ من العمر عامًا واحدًا تقريبًا، لأنه بموجب قواعد السفر قبل الألعاب، كان عليهم البقاء في الحجر الصحي في فندق منفصل.
وقال ماسا تاكايا المتحدث باسم دورة ألعاب طوكيو، اليوم السبت: "كنا نناقش كيف يمكن أن نحقق توازنًا جيدًا بين توفير بيئة أكثر أمانًا وأمانًا وتلبية الطلبات الخاصة من قبل اللجان الأولمبية الوطنية".
وأضافت: "لدينا إرشادات معينة لتمكين الرياضيين من السفر مع أطفالهم إلى اليابان، نظرًا للوضع الحالي، لا يمكنهم الوصول إلى داخل القرية، حتى الآن، شهدت الألعاب، التي افتتحت رسميًا أمس الجمعة، 123 حالة إصابة بفيروس COVID-19".
