بعد إهانتها.. وافدة فرنسية تقدم بلاغًا ضد كابتن بشركة نقل ذكي تتبع جوجل مصر
تقدمت أنجي روشيمونت، وافدة فرنسية تقيم بمصر منذ عام 2013، ببلاغ رسمي لقسم جرائم الإنترنت بالعباسية، جراء تعرضها للإهانة والسب من أحد سائقي شركة “In Driver” لنقل الركاب التابعة لمؤسسة In Driver العالمية، المتخصصة في مجال توصيل العملاء بالسائقين، حيث إن الشركة موجودة في أكثر من 30 دولة على مستوى العالم.
وسردت أنجي تفاصيل الواقعة، حينما تواصلت مع الشركة لتوفر لها سائق يقلها بالسيارة من العمل إلى المنزل لأن سيارتها تحطمت، تأخر السائق في الحضور لموقع الاستلام، وحينما وصل طلبت منه أن يتقدم للأمام، إلا أنه رفض، وجراء نبرته العدوانية - على حد وصفها- طلبت منه إلغاء الرحلة لأنه كان من غير الآمن الركوب معه.
وأضافت لـ "القاهرة 24" أنها تفاجأت بسوء معاملة السائق وعنفه، الأمر الذي أثار خوفها مما دفعها لإلغاء الرحلة معه، ما كان من الأخير غير أنه أرسل لها العديد من الرسائل والمكالمات غير اللائقة، وأوضحت الوافدة أنها بدأت باستخدام هذه الشركة، لأن شركتي كريم وأوبر مؤخرا كانتا تقدمان خدمة لا تناسبها من حيث الأسعار.
وأردفت: "أنا ألغيت الرحلة وبلغ عني وبعدين بدأ يبعتلي الرسايل غير لائقة ويضايقني بالمكالمات ويقولي نقدر نحجب أرقام التليفون كمان، بصراحة هذه هي المرة الأولى على الإطلاق منذ 8 سنوات في مصر التي أهنت فيها بهذه الطريقة، وأنا أيضا لا أصدق في عام 2021 أنه لا يزال هناك تعامل مثل هذا".
وتابعت أنجي أنها ستقطع تعاملها مع الشركة نهائيا، بعدما تأكدت من انعدام الأمان وسوء الخدمة، كما أنها انزعجت من إعطاء أرقام العملاء للسائقين، كما أنها راسلت صفحة الشركة في منشور خاص بها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بأن يجعلوا الخدمة أكثر أمانا، ويعلموا السائقين التعامل مع العملاء.
وأكدت أنجي أنها تلقت دعما من الأصدقاء حولها، وحررت محضرا بمساعدة مترجمة ساعدتها في شرح الأمر إلى 14 ضابطا وكانوا يأخذون القضية على محمل الجد وينتظرون الخطوة التالية، وأخبرتها الشرطة المصرية أنه يجب أن تنتظر 10 أيام، وبعد ذلك ستكون هناك مواجهة مع السائق وسيقررون ماذا يفعلون معه.
وعن التواصل مع الشركة، فقد بينت أنجي أنهم سيتخذون إجراءات ضده، وقالت: "أتعرض للإزعاج والمضايقة في الشارع، البعض يصفق أو يحاول المغازلة لكن التعرض للتهديدات والكلمات العنيفة لم يحدث لي أبدا، هذا ليس فقط في مصر بل في كل دول العالم، أنا أحب مصر بالفعل لأنني أجد المصريين ودودين ولطفاء حقًا، فأنا في مصر منذ عام 2013، نأمل أن يكون لدينا قدر أقل من التحرش وأن يتم احترام النساء في كل العالم".