الجامعة اليابانية: استراتيجيتنا تخدم الأهداف الوطنية وخطة التنمية لمصر 2030
قال الدكتور أحمد الجوهري، رئيس الجامعة المصرية اليابانية لعلوم التكنولوجيا، إن استراتيجية الجامعة الجديدة تتضمن 4 محاور رئيسية لخدمة الأهداف الوطنية وخطة التنمية المستدامة لمصر 2030.
وأوضح الجوهري أن الاستراتيجية تهدف إلى استثمار الخبرات اليابانية فى إعداد خريجي الجامعة للمنافسة فى سوق العمل دوليًا والاستحواذ على أكبر قدر من فرص العمل العالمية وتأهيلهم للاحتياجات المحلية لسوق العمل، وأنها تستهدف دعم القيمة المضافة فى الصناعات الوطنية واستحداث برامج جديدة وزيادة التفاعل مع الجهات الصناعية وجذب الطلاب الوافدين وزيادة كفاءة العمليات الإدارية.
وأشار الجوهري إلى أن الاستراتيجية تستهدف تلبية الاحتياجات المتزايدة من خريجي التخصصات ذات الصلة بزيادة معدل الأعمار وزيادة الموارد الذاتية للجامعة من خلال إتاحة البرامج المميزة والخدمات القائمة على تسويق المعرفة والتكنولوجيا.
من جانبه، صرح الدكتور عمرو أمين عدلي، منسق التخطيط الاستراتيجي للجامعة، بأنه تماشيًا مع متطلبات المرحلة المستقبلية وكذلك فى ضوء الدعم الكبير الذي تحظى به الجامعة المصرية اليابانية الذي يتمثل في دعم الدولة للبنية التحتية بها غير المسبوق وكذلك دعم الحكومة اليابانية وتجهيز الجامعة بأحدث الإمكانات المعملية مع توفير عدد من الأساتذة اليابانيين، فقد تم على مدار الشهور الثلاث الماضية الانتهاء من عمل خطة استراتيجية متميزة وغير تقليدية للسنوات 2021/2025 التي صممت لدعم اهداف الدولة الممثلة في تنفيذ رؤية مصر 2030 مع الأخذ في الاعتبار جميع المتغيرات الإقليمية والدولية، موضحًا أنه تم تقديم تفاصيل الخطة الاستراتيجية خلال اجتماع مجلس الأمناء في يونيو الماضي.
وأشاد أعضاء المجلس من الجانبين المصري والياباني بالفكر المتطور والرؤية بعيدة المدى لهذه الخطة، مشيرًا إلى أنه تم تحديد 16 محورًا فرعيًا بالخطة تمثل الوسيلة التي من خلالها تسعى الجامعة إلى تحقيق أهدافها.
