استجابة لـ "القاهرة 24".. الطفلة ميرولا تدخل أحد مستشفيات علاج الأورام
قال أسامة عايد، والد الطفلة ميرولا أسامة، المصابة بورم في المخ، إنه تم إدخالها أحد المستشفيات المتخصصة في علاج سرطان الأطفال، مشيرًا إلى أنها تخضع حاليًا لإجراء الأشعة والفحوصات اللازمة.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24" أن ابنته تخضع للإجراءات اللازمة لبدء حجزها بالمستشفى من تحاليل وأشعة، وأنها برفقة والدتها داخل المستشفى.
وفي وقت سابق، استغاث أسامة عايد، والد الطفلة التي لا يتعدى عمرها الـ4 سنوات، لعلاج ابنته التي تعاني من ورم في المخ.
قال أسامة عايد لـ "القاهرة 24": إنه يجري محاولات عديدة لإدخال ابنته احد المستشفيات لعلاجها دون جدوى، مشددًا على أن حالتها تتدهور سريعًا.
وأضاف: "بدأ المرض منذ شهر تقريبًا بعدما لاحظنا عدم قدرة ابنتي على المشي، مع وجود آلام شديدة في الساق، وبالفعل توجهنا إلى طبيب مخ وأعصاب، وطلب منا إجراء العديد من الفحوصات".
وأوضح: "أجرينا أشعة مقطعية لها لم يظهر بها أي شيء، ثم طلب الطبيب إجراء أشعة رنين على المخ، وهنا تبين وجود بؤرة سرطانية بالمخ، وطلب مني الدكتور أن أذهب إليه لوحدي من غير الأم والبنت، وقالي إن في ورم بس مش عارفين نوعه خبيث ولا حميد".
واستكمل عايد: "ذهبتُ بالطفلة إلى العديد من المستشفيات لبدء رحلة علاجها، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل، لعدم وجود سرير للطفلة داخل المستشفى"، مضيفًا: أنها تتناول الأدوية الخافضة للحرارة والمسكنات فقط في الوقت الحالي.
وأوضح أن حالة ابنته تتدهور بسرعة كبيرة، حيث أصُيبت حاليًا بشلل نصفي بالجانب الأيمن، لأن البؤرة حجمها 2.5 سم في 4.5 سم، ومرتكزة على جانبها الأيمن، مشددًا على أنها الحالة الأولى في العائلة التي تصاب بهذا المرض.
وقال عايد: "بنتي بتفضل تعيط طوال الوقت بسبب ألامها، ومش بتأكل، ووزنها قل جدًا"، مستغيثًا بالمسؤولين:" "نفسي أعالج بنتي بأي شكل، وألحقها قبل ما حالتها تسوء أكتر".
