بعد أن وجه السيسي بتطويرها.. هل سيتم فتح أضرحة آل البيت؟.. "الأوقاف" تجيب
أثار قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بترميم الصالات الداخلية بالمساجد وما بها من زخارف معمارية راقية وغنية، تماشيًا مع الطابع التاريخي والروحاني لأضرحة ومقامات آل البيت، فرحة كبيرة عند جموع الطرق الصوفية ومريديها من محبي الطرق الصوفية.
الفرحة التي عمت كل مريدي تلك الطرق قابلتها أمنيات بإعادة فتح الأضرحة والمقامات لمريدي آل البيت والسماع بتنظيم الحضرات والتي توقفت فيه كل أشكال الفعاليات والاحتفالات الرسمية والشعبية منذ مارس 2020 وحتى اليوم.
مصدر بوزارة الأوقاف أكد أن قرار غلق وفتح الأضرحة، هو من سلطة اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، وكذلك قرار إعادة الموالد والاحتفالات الصوفية بالصالحين وآل البيت مرة أخرى، يكون وفق موقف إصابات فيروس كورونا.
وأضاف المصدر أن هناك اقتراحات قدمت من اللجنة الدينية بمجلس النواب تطالب بفتح دورات المياه في المساجد بصفة عامة، وكذلك فتح الأضرحة مع وجود حاجز يمنع التمسح أو تقبيل الضريح أو المقام، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا، ويكون الدخول لساحة المقام بأعداد ينظمها القائمون والعاملون في المسجد.
وتابع المصدر بأنه من ضمن الاقتراحات التي قدمت أيضًا أن يتم تحديد أعداد الدخول في المنطقة التي يكون فيها المقام أو الضريح وفق المساحة الموجود فيها، وأن مدة الزيارة تكون لمدة دقائق محددة يستطيع الزائر فيها قراءة الفاتحة وترديد الأدعية.
من جانبه قال الشيخ علاء أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية ورئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، إن الطرق الصوفية التزمت بتعليمات الدولة بوقف كل أشكال الفعاليات، ونطالب الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء بإعادة النظر في تلك المسألة خاصة أن أعداد الإصابات انخفضت بصورة كبيرة ووضع كورونا خلال هذه الفترة أصبح أكثر استقرارًا من قبل.
وأضاف أن الدولة أعادت العديد من المهرجانات ومعارض الكتاب على مستوى الجمهورية، نناشد رئيس الوزراء، بإعادة فرحة البيت الصوفي مرة أخرى، والالتزام بكل أشكال الإجراءات الاحترازية، مؤكدا أن ملايين المريدين على مستوى مصر، ينتظرون قرارات فتح أضرحة آل البيت والصالحين للزيارة والتبرك وعودة الاحتفالات الصوفية مرة أخرى.