عضو بـ"اتصالات الشيوخ" يحذر من عصابات سرقة بيانات "كارت الفيزا"
حذر النائب حسانين توفيق، عضو لجنة الاتصالات بمجلس الشيوخ، من انتشار ظاهرة عصابات سرقة بيانات "كارت الفيزا"، مطالبًا بضرورة التعامل بحذر في كل إجراءات ومعاملات الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات، للحفاظ على أموال ومدخرات المواطنين "تحويشة العمر"، والتي يمكن أن تُسرق في لحظة بسبب تلك العصابات.
وقال توفيق في تصريحات للمحررين البرلمانين، إن تلك الجرائم تندرج تحت قائمة الجرائم الإلكترونية، حيث يمارس القائمون عليها عمليات احتيالية لتنفيذ جرائمهم والاستيلاء على أموال المواطنين، ليجد الموظف راتبه الذي عمل من أجله على مدار شهر كامل، قد ضاع في ثانية واحدة.
وأكد عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تعدد وسائل وأساليب اللصوص في تنفيذ تلك الجريمة، مشيرًا إلى أن أبرزها هو تلقي المواطن اتصالًا هاتفيًا من شخص مجهول، باستخدام رقم مميز، منتحلًا صفة مندوب بأحد البنوك، ليخطر المواطن بإيقاف كارت الفيزا الخاص به، ومن ثم يطلب منه الرقم الخاص بكارت الفيزا لإعادة تفعيله مرة أخرى، ثم يكتشف المواطن عقب ذلك أن أمواله قد تم سحبها من رصيده.
وحذر النائب حسانين توفيق، المواطنين من التعامل بشكل عشوائي مع كل من يتصل به، وإطلاعه على بياناته الشخصية، دون التأكد من هويته.
كما حذر من انتشار العروض العشوائية للسلع والمنتجات على منصات التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن جزءًا كبيرًا منها يندرج تحت وسائل النصب، حيث تهدف تلك العروض العشوائية إلى إبهار المواطن، بالأسعار المخفضة والخصومات التى تتخطى 50 %، حيث تشترط تلك العروض للحصول عليها وجود وسيلة واحدة شرائية، وهي إدخال بيانات “كارت الفيزا”، وذلك من أجل الاستيلاء على أموال المواطن.
وتابع: "هذه المظاهر تعد من سلبيات التكنولوجيا، والتى تتطلب توعية المواطنين بخطورتها، وكذلك تتطلب الرقابة الحاسمة عليها من الجهات المختصة".