مسؤول أمني تونسي يكشف حقيقة محاولة هروب قيادات بحركة النهضة للخارج
قال أنيس الورتاني، المسؤول الأمني بمطار تونس قرطاج، إن سيناريو 2011 جعل الوحدات الأمنية في حالة تأهّب، مضيفًا “حتى لا يتم اتّهامنا بالتّواطؤ، نحن أكثر جاهزية لكن طالبنا بتعليمات واضحة وبتوصيات، لأن مطار قرطاج معبر حدودي ومنفذ تنقل المسافرين”، وفقا لما نقلته إذاعة موازيك إف إم.
وأوضح الورتاني، أن الظرف الاستثنائي بالبلاد يتطلب توصيات خاصة، قائلا: “نحن العين الساهرة على حماية الوطن وحماية معابرنا الحدودية، نحن جاهزون ومتحملون مسؤولياتنا”.
وحول ما تردد من أنباء بشأن محاولة بعض شخصيات حركة النهضة التونسية الهروب ومغادرة البلاد، قال الورتاني: “لا أريد النفي أو التأكيد ولا أريد الخوض في التفاصيل.. هناك عيون ساهرة في المطار تؤدي واجبها ومهامها على أحسن ما يرام لأن هناك أطراف تصطاد في الماء العكر وموقفنا ثابت ونحن الأمن الجمهوري والمحايد ونعمل حسب القانون لاحترام إرادة الشعب”.
وفي سياق متصل، نفى أنيس الورتاني تواجد الوحدات العسكرية في محيط المطار مثلما تم الترويج لذلك.