في ذكرى ميلاد سيد عبد الكريم.. تفاصيل النهاية المأساوية لأشهر "معلم" بالدراما المصرية
في مثل هذا اليوم، ولد الفنان الراحل سيد عبد الكريم، في مدينة الإسكندرية، لوالد يمتلك مقهى شهير في سيدي جابر، وكان أستاذًا جامعيًا بدرجة فنان، حتى اشتهر بـ“المعلم زينهم السماحي” بين أصدقائه في الوسط الفني، عقب تألقه في لعب الشخصية بمسلسل “ليالي الحلمية”.
واكتسب الفنان سيد عبد الكريم شهرته في أدوار “المعلم”، ابن الحي الشعبي الذي يتميز بالأصالة والجدعنة، وغيرها من الصفات الحميدة، ولعب أدوارًا هامة في أعمال مُختلفة مثل “الشهد والدموع”، “خالتي صفية والدير”، “زيزنيا”، وغيرها من الأعمال الفنية.
أدوار بارزة لسيد عبد الكريم
كانت بداية سيد عبد الكريم في مسلسل “النصيب”، الذي لعب فيه دور “عربجي”، وعُرض عام 1971، ثم توالت عليه الأعمال الفنية، ولعب فيها أدوارًا مُختلفة، لكن ظلت شخصية “المعلم” هي البارزة.
وعانى سيد عبد الكريم، قبل وفاته من ثلاثة أمراض: القلب، الفشل الكلوي، وجلطات بالمخ، وأصيب بها بشكل مُتتابع، فكانت نهايته مأساوية، وصرحت ابنته إيمان في حوارات تلفزيونية سابقة لها، بأن والدها تعرض لإهمال طبي شديد في مستشفى عين شمس التخصصي، لذلك طالبت هي بنقله إلى المركز الطبي العالمي لإنقاذه، لكن لم يبذل أحدًا جُهدًا لمساعدتها، ليرحل سيد عبد الكريم في 21 مارس 2012.