أستاذ فقه مقارن يوضح عدد المرات التي يحق للخاطب رؤية وجه خطيبته المنتقبة؟

مع انتشار الفتن والتمسك بالتدين والالتزام، تساءل الكثير من الشباب المُقبل على الزواج، عن أحقية رؤية الخطيب لوجه خطيبته المنتقبة، والحديث معها وجهًا لوجه دون حاجز.

الدكتور صبري عبد الرؤوف، أستاذ الفقه المقارن، قال، إن الشريعة الإسلامية قد أباحت للخاطب أن يرى من مخطوبته الوجه والكفين فقط، وذلك لأن المغيرة بن شعبة، حينما خطب فتاه، وأخبر الرسول صلى الله عليه بذلك، قال له نبي الله: “نظرت إليها؟.. قال: لا.. فقال له عليه الصلاة والسلام: انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكم”.

وأضاف عبد الرؤوف، في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24"، أن الدين الإسلامي أحل للفتاة أن تنظر إلى خطيبها، والنظر هنا بين أيًا من الخطيبين مُباح، مؤكدًا أنه لا حُرمة أو شبهة في ذلك، لأن القصد من النظر أمر مشروع لتحقيق السكون النفسي والمودة والرحمة بين الخاطبين، ومعرفة كل منهما الآخر.

"الحب المرفوض".. حكم الدين في علاقة الصداقة بين الرجل المتزوج وسيدة أخرى

وأوضح أستاذ الفقه المقارن، أن الفقهاء لم يحددوا عدد المرات التي يُسمح فيها أن ينظر أحدهما للآخر، فلكل منهما حق أن ينظر إلى صاحبه، حتى يتحقق ما يرضيه من هذا الزواج، وهذه مسألة لا خلاف فيها بين الفقهاء.

فيما أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى سابقه له، أن ارتداء النقاب فضل وليس فرضًا، مضيفًا ان المرأة إذا أحبت أن ترتديه فلا مانع من ذلك، ولا مانع أيضًا أن تخلعه، ولا يوجد أي وزر في ذلك.