يطلقون على أنفسهم نسل الفراعنة.. جزيرة هيسا بأسوان جنة الله في الأرض
طبيعتها الخلابة، وهوائها النقي، مكانتها الخاصة في نفوس المصريين، جعلها مقصد للسياحة على مر العصور، اختصها الله بشمسها الساطعة وجوها الدافئ شتاءً، فهي مصدر عشق الكثير لما تملكه من جزر نيلية ومحميات طبيعة وصفاء مياه النيل.
تتميز محافظة أسوان بتعدد الأماكن السياحية، التي يأتي لها السياح من جميع أنحاء العالم، فهى منبع الطبيعة ومن أهم هذه الجزر بأسوان جزيرة "هيسا"
جزيرة هيسا هى الطبيعةالخلابة
الساحرة فى احضان النوبة، أكلات نوبية، من الزمن الجميل، مشاركة الأطفال فى حفلات السمر، ويوجد منتجات نوبية من مشغولات يدوية من أهل الجزيرة،وتم اختيار الجزيرة لإقامة مهرجان تنشيط سياحة وحفلات مهرجان شخصيات مصرية.
وتعد جزيرة هيسا من أقدم جذر أسوان النوبية، ويعود اسم هيسا لوجود 2 اجاناب يعيشون في الجزيرة هم " هيسا ووبجع " وكان يطلق عليها من قل اسم عتيق ولكن مؤخرًا بعد بناء السد أطلق عليها هيسا.
وقال عبد الملك عبد العزيز لموقع “القاهرة 24 ” من ابناء الجزيرة "تقع جزيرة «هيسا» شرق مدينة أسوان وهى كانت الجزيرة بمثابة مدافن الكهنة والكاهنات الذين كانوا يعملون في جزيرة «هيسا» وجزيرة «فيلة» القريبة جدا منها، حيث كانتا منجما طبيعيا لاستخراج الحجارة والأخشاب، التي كانت تنقل فيما بعد عبر النهر لبناء هرم سقارة. بيوت جزيرة «هيسا» ذات ألوان ناصعة، وتتوزع على صخور الجبل الصغير في تناسق جميل، يحيطها جمال آسر ونقاء من الصعب أن تجده في مكان آخر، كما أن الجبال والنهر تحيطها من جميع الجهات، مما جعل نسبة التلوث تقل ونقاء الهواء يزداد، وهو مناخ صحي خال من الأمراض خصوصا لمرضى الروماتيزم وأوجاع المفاصل، والجزيرة دافئة شتاء حارة صيفا.
وأضاف موسى نحن نسل الفراعنة لأننا نعيش فى هذه الجزيرة من بعد العصر الفرعونى ونحن مستوطنين بالجزيرة، موضحًا إنه بناء السد أصبنا بأضرار،لكن لم نقوم بعملية التهجير مثل باقى اراضى النوبة لذلك نطلق على أنفسنا نسل الفراعنة.
وأوضح اورى مصور فوتوغرافي من ابناء الجزيرة ان جمال الجزيرة فى البيوت مزينة من الخارج والداخل برسوم ذات ألوان زاهية، ومطعمة بأحجار من الجبل لإضفاء البهجة، كما تجمع في عمارتها النماذج الفرعونية والقبطية والإسلامية.
واشار إلى ان الجزيرة تشتهر بصناعة الفخار من طمي النيل، وصناعة الإكسسوارات النوبية التي تتحلى بها النساء من الخرز الملون وتطعيمها ببعض رسومات البيئة المحيطة بهن من نباتات وحيوانات وطيور، ورموز شعبية مثل الكف والعقرب، كما تنتشر بالجزيرة زراعة البامية والبازلاء واللوبيا والفول السوداني والنخيل.
وتعتبر جزيرة هيسا من اشهر الجذور بأسوان حيث تربي بها الكينح محمد منير خاصة إن والده كان يعيش فى هذه الجزيرة لمدة طويلة.
واشتهرت مؤخرا جزيرة هيسا بواقعة فتاة فرنسية تدعى "مانو" أشهرت إسلامها وتزوجت شاب نوبى، ولفتت قصة "مانو" بعد زواجها من الشاب النوبى صابر عسكر كثيرا من أنظار العالم وذلك بعد قصة حبهم التى انتهت بالزواج وبدأت قصة حبهم خلال عمل عسكر فى مجال السياحة، قبل ثلاث سنوات ثم تطور الترابط بينهما ليتزوجها بعد أن عشقت أسوان وجمال بلاد النوبة وأخلاق أهل هذه البلدة، ثم بعد فترة أكدت له رغبتها فى اعتناق الدين الإسلامى.