"البترول" توقع 4 عقود مع ثاني أكبر شركة عالميًا في البحث عن الذهب
شهد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، التوقيع على 4 عقود للبحث عن الذهب بين هيئة الثروة المعدنية وشركة باريك جولد الكندية، التي تعد الأكبر من نوعها عالميًا في إنتاج الذهب والمصنفة عالميًا بالمركز الثاني في نشاط البحث عن الذهب.
وبموجب العقود، تستثمر الشركة الكندية لأول مرة في مصر بمجال التعدين والبحث عن الذهب في 19 قطاعا جديدا بالصحراء الشرقية؛ بإجمالي استثمارات يقدر بنحو 8ر8 مليون دولار، وذلك بعد فوزها في أولى جولات المزايدة العالمية التي طرحتها وزارة البترول والثروة المعدنية عام 2020 بنظامها الحديث.
وقع العقود الجيولوجي خالد الششتاوي رئيس هيئة الثروة المعدنية، مع جويل هوليداي نائب رئيس باريك جولد للاستكشاف الذى وقع عبر الفيديوكونفرانس.
وأكد المهندس طارق الملا، أن الإصلاحات التي نفذتها الوزارة في قطاع التعدين، نجحت في تعظيم الاستثمارات المصرية والأجنبية في البحث عن الذهب في مصر والتعامل مع التحديات التي تواجه هذا القطاع سعيًا للاستغلال الأمثل للفرص الواعدة للبحث عن الذهب والخامات التعدينية المختلفة.
وأضاف أن المزايدة العالمية التي تم طرحها العام الماضي، أتت بنتائج إيجابية؛ لافتًا إلى ان دخول شركة باريك جولد الكندية إلى قطاع التعدين المصري كواحدة من أكبر المستثمرين عالميًا في نشاط الذهب سيكون بداية لشراكة قوية بين الجانبين؛ سعيًا نحو المزيد من العمل المشترك كما ستمثل إضافة مهمة وقوية لهذا النشاط في مصر.
ومن جانبه، أكد نائب رئيس شركة باريك جولد للاستكشاف، أنها تسعى لبناء شراكة قوية وطويلة الآمد مع مصر، مشيدًا بالتطور الكبير الذى شهده قطاع التعدين لديها خلال الفترة الأخيرة وهو ما يؤكد ان مصر في طريقها لبناء صناعة تعدين قوية.
يذكر أن شركة باريك جولد، تأسست عام 1978، ويقع مقرها في تورنتو بكندا وتقوم بعمليات تعدينية في عدد من دول العالم، مثل كندا واستراليا والأرجنتين وزامبيا وغيرها.
حضر التوقيع كل من، المهندس علاء خشب نائب الوزير للثروة المعدنية والجيولوجى ياسر رمضان نائب رئيس هيئة الثروة المعدنية.