ذاكرة الأمثال (13).. "الغسالة عميا واللحاد كسيح"
الثلاثاء 27/يوليو/2021 - 04:26 م
الأمثال ليست مجرد كلام يقال لمجرد القول أو اللهو وفقط، بل هي ذاكرة تمثل عادات الشعوب ومعتقداتهم وما يؤمنون به، ومضارب الأمثال كثيرة ومتنوعة، ومن هذه الأمثال: "الغسالة عميا واللحاد كسيح".
والمقصود بـ "الغسالة" هنا التي تغسل الموتى، وإذا كانت عمياء وكان اللحاد مقعدا، فماذا يكون حال الميت؟ يضرب للأمر يحاوله العاجزون عنه أو لسوء حال المرء حتى في موته.
وحسب أحمد شفيق باشا في كتاب الأمثال العامية المثل مأخوذ ومختصر من مثل عامي قديم أورده الأبشيهي في "المستطرف" برواية: "إذا كان القطن أحمر والمغسل أعور والدكة مخلعة والنعش مكسر، فاعلم أن الميت من أهل صقر والوادي الأحمر".