بتكلفة تخطت 12 مليار جنيه.. تنفيذ 1600 مشروع ضمن "حياة كريمة" في بني سويف

قال الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، إن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمركزي ببا وناصر يتجاوز عددها 1600 مشروعًا في 66 قرية وتوابعهم، بتكلفة تتخطى الـ12 مليار جنيه، حيث يُمثل ذلك دفعة كبيرة نحو الارتقاء بجودة ومستوى معيشة المواطنين بقرى بني سويف بشكل خاص، وقرى الريف المصري بصفة عامة، ضمن المشروع القومي لتطوير القُرى الذي يحظى بمُتابعة ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم، بعدد من القيادات الطبيعية والمواطنين بطنسا بني مالو، والذي عقد بقاعة الوحدة المحلية بالقرية، بحضور الدكتور عاصم سلامة، بلال حبش نائبا المحافظ، الدكتور محمد يوسف عبد الخالق، وكيل وزارة الصحة، العميد عماد الدين عبد السميع، المستشار العسكري للمحافظة، الأستاذ محمد جبر، معاون المحافظ، المحاسب هاني الجويلي، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة ببا، ومنسقى مؤسسة حياة كريمة.

وأشار المحافظ إلى جولته التفقدية التي أجراها اليوم، لمُتابعة مشروعات حياة كريمة بمركز ببا، والتي شملت مشروع إنشاء مخزن الأدوية سيتم دعمه بأحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة، ضمن 5 مخازن على مستوى المحافظة بتكلفة تزيد عن 180 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن الإنجازات تسير بمعدلات تنفيذ قياسية، قائلًا: “خلال بضعة أشهر نشاهد الآن مشروعات قائمة وبنسب تنفيذ تجاوزت الـ60% في بعض المشروعات، وهو ما لم نعهده من قبل”.

كما تفقد مشروع إنشاء المجمعات الخدمية التي تُقدم العديد من الخدمات في مكان واحد بما يُوفر الوقت والجهد على المُواطنين في القرى، حيث يُجرى إنشاء 6 مجمعات خدمية بالمجالس القروية لمركز ببا، وذلك يُعد قفزة في مجال تقديم الخدمات الجماهيرية وفي أماكن قريبة من المواطن في الريف.

ودعا المحافظ، القيادات الطبيعية والشباب بتوعية المواطنين، واطلاعهم على حجم ونوعية الجهود التي تبذلها الدولة، خاصة المشروع الرئاسي لتطوير قُرى الريف المصري والتي تنقلها إلى مستوى غير معهود في مُستوى جودة المرافق والخدمات، مؤكدًا أن المشروع هو الأضخم من نوعه الذي يستهدف الريف وتحسين مُستوى جودة حياة المواطن البسيط بالقرى، ما يُجسّد الاهتمام الحقيقي والدراية الكاملة من القيادة السياسية بمُستوى معيشة المواطن  البسيط ومتطلبات تحسين جودتها.

وشدًد غنيم على أهمية أن يشعر المواطن بأنه شريك في تلك المشروعات الجاري تنفيذها، وأن بلده تتغير، وما تم إنجازه خلال 8 سنوات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعد إنجازًا غير مسبوق، ويؤكد أن الدولة المصرية سلكت الاتجاه الصحيح، وتسير بخطى سريعة ومدروسة نحو التنمية، واتجهت بنجاح من فترة ما قبل ثورة 30 يونيو المجيدة، التي شهدت مُحاولات للتخريب والهدم وتغيير الهوية إلى مرحلة ما بعد الثورة، والتي نشاهد الآن فيها التنمية والبناء وتحسين مستوى معيشة المواطن وأمن واستقرار في كافة ربوع الوطن.