طبيبة تكشف أسباب ظاهرة حساسية الجلد التي أثارت قلق مواطني بورسعيد (صور)
أثارت ظاهرة حساسية الجلد، قلقًا شديدًا لدى المواطنين من أبناء محافظة بورسعيد، وذلك بعد ظهور علامات تُشبه "قرص الناموس" على الكثير من المُواطنين خاصة الأطفال.
ومع انتشار الظاهرة، قام الكثير من المُواطنين بالسؤال عبر صفحاتهم الشخصية، عما إذا كانت الظاهرة مُنتشرة، ولقت المنشورات مئات التعليقات التي أكدت أن هناك إصابات كبيرة بين المُواطنين، تتمثل في "طفح جلدي" يشبه لدغة الناموس.
تساؤلات كبيرة طرحها المواطنون على عدد من "الجروبات" حول الأسباب وراء الظاهرة، وذهب البعض أنها ربما تكون ناتجة عن ارتفاع درجة الحرارة، وآخرون إلى إمكانية تواجد فيروس في الهواء، إلا أن نصائح الأطباء تمثلت في استخدام مراهم مرطبة للجلد.
قال مصدر طبي، في تصريحات لـ "القاهرة 24" إن محافظة بورسعيد كثفت من خلال جهاز مكافحة القوارض والحشرات حملاتها، عقب عيد الأضحى المبارك، ولا يوجد انتشارًا للناموس، ولم يتم رصد أي تواجد لحشرات غريبة.
وأكد المصدر، أن المستشفيات لم تشهد استقبال أي حالات تثير القلق، قائلًا: "رصدنا شكاوى الناس، لكن مفيش أي حالات وصلت المستشفيات، والأمر بسيط.. ربما يكون بسبب حرارة الجو، ولا يطلق عليه جائحة".
من جانبها، أفادت الدكتورة مي حمدي صديق، أخصائي الجلدية والتجميل وماجستير الأمراض الجلدية بقصر العيني، بأن ظاهرة حساسية الجلد، هي حساسية حشرية، وتحدث في فصل الصيف نتيجة انتشار الناموس، ولا تستدعي قلق المُواطنين.