يسمى "بطمس" وتصميمه على هيئة سفينة.. تعرف على قصة دير ماريوحنا الحبيب
يعد دير القديس ماريوحنا الحبيب بطمس أحد المراكز الروحية المهمة في الكنيسة الأرثوذكسية، حيث يقع في الكيلو 31 طريق القاهرة السويس الصحراوي على مساحة حوالي فدان.
وتم تأسيس الدير سنة 1992 م وهو دير الراهبات الأرثوذوكس، يشمل الدير كنائس وكاتدرائية تحت الإنشاء وتقام بها القداسات اليومية، وكذلك العشيات وصلوات الغروب والتسبيحة للمكرسات والراهبات المقيمات.
ويأخذ تصميم الدير شكل "السفينة" المحاطة بالماء وهو رمز لسفينة نوح وللسفينة رموز خاصة في المسيحية، حيث ترمز السفينة حسب المعتقد الكنسي لخلاص الله لشعبه ودينونته.
ويشمل الدير خدمات اجتماعية متنوعة منها مركز لرعاية القاصرين ذهنيا ودار لرعاية كبار السن وكذلك الاهتمام بخدمة محدودي الدخل والفقراء وبيوت خلوة للشابات.
بالإضافة إلى الخدمات التعليمية والثقافية، ومنها المدرسة الأمريكية ومركز إعلامي قبطي متمثل في قناة أغابي الفضائية المسيحية واستديوهاتها، وأكثر من دار نشر ومطبعة لطباعة الكتب الدينية المسيحية، ومجلة بستان الزهور الشهرية للأطفال وتقويم بطمس السنوي، وبعض من الخدمات الطبية ومنها مستشفى أم النور والمعهد العالي للتمريض (تحت الإنشاء)، وخدمات لتشغيل الشباب متمثلة في مكتب هندسي وإنشائي وورش لتعليم النجارة والحدادة والرخام والبلاط.
ويرجع اسم الدير إلى القديس يوحنا الحبيب وهو هو ابن زبدي، وشقيق الرسول يعقوب الكبير، هو التلميذ الذي كان يسوع يحبه، حسب إنجيل (يو 26:19).
كان يوحنا المشهور بـ"الحبيب" أكثر تلاميذ يسوع تعلّقًا بالبتولية والنسك، حتى إن الكنيسة وصفته بالرسول: البتول المعادل الملائكة، كما أن محبته للسيد المسيح كانت عظيمة وسيرته ممتازة، فعرف بالتلميذ "الحبيب" الذي اتكأ على صدره في العشاء الأخير.