الجالية المصرية في الفلبين: وضعنا آمن.. ولم نضطر إلى الهروب للنجاة من السيول والفيضانات
سيول وفيضانات تسير في معظم أنحاء الفلبين من كافة الاتجاهات، تسببت في إخلاء نحو 15 ألف شخص، ونقلهم إلى أماكن آمنة وسط الأمطار الغزيرة الناجمة عن الرياح الموسمية الجنوبية الغربية.
"القاهرة 24"، تواصل بدوره مع بعض أفراد الجاليات المصرية في الفلبين، بمختلف المناطق، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لمعرفة أوضاعهم في ظل الأزمة الإنسانية التي تعيشها البلاد.
قال أحد أفراد الجالية المصرية في الفلبين، ويقيم بالعاصمة، إن تلك الأوضاع لم تضرهم ولم تؤثر عليهم، حيث إن الفيضانات والسيول لا تشمل كافة مناطق الفلبين، وبالتالي لم يتأثر المصريون بالنتائج السلبية مثل سُكان المناطق التي حدثت بها سيول، كون معظم أفراد الجالية يقطنون أماكن آمنة إلى حد كبير.
وأجمع معظم أفراد الجالية المصرية، أن المناطق التي يسكنون بها تشهد حدوث أمطار فقط، لكن ليس بها ثمة ضرر بالغ يجعلهم يلجأون إلى الإجلاء أو ترك أماكنهم.
وفي وقت سابق، أشارت صحيفة الجارديان الأمريكية إلى أن الحكومة الفلبينية “بين شقي الرحى”، حيث إنها تحاول إخلاء العاصمة من القاطنين بالأماكن المتضررة بأقصى سرعة، ووضعهم في أماكن خاصة للإيواء لحمايتهم.
بينما أعربت الحكومة عن قلقها من تحويل هذه المناطق الخاصة بالإيواء إلى بؤر لتفشي فيروس كورونا والأمراض سريعة الانتشار.
