الاتحاد العربي للنفط يؤيد مطالب "التونسي للشغل": كل الدعم والتضامن للأشقاء
أيد الاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات، برئاسة عماد حمدي، الأمين العام، وأعضاء الأمانة العامة والمجلس المركزي، مواقف ومطالب الاتحاد التونسي للشغل، حيث أكد “العربي للنفط” تقديم كل الدعم والتضامن للأشقاء في تونس.
جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية لـ"حمدي" مع قيادات من "التونسي للشغل"، والجامعة العامة للنفط والمواد الكيمياوية، وقال "حمدي" في تصريحات أمس الثلاثاء، إن "الاتحاد العربي" وأعضاء الأمانة العامة والمجلس المركزي يتواصل ويتضامن مع الأشقاء في تونس في مواجهة جميع مخططات الهدم والتخريب على يد جماعات إرهابية، تنتهج سياسات فاشلة تعرقل التنمية، وتهدد الأمن والأمان في البلاد وتنشر الفوضى وتعرقل الديمقراطية.
وأشاد الاتحاد بموقف "التونسي للشغل" وتأكيده الحرص على ضرورة التمسك بالشرعية الدستورية في أي إجراء يتخذ في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد لتأمين احترام الدستور، واستمرار المسار الديمقراطي، وإعادة الاستقرار للبلاد، واسترجاع طاقتها في البناء والتقدم، وذلك إثر التدابير الاستثنائية التي اتخذها رئيس الجمهورية وفق الفصل 80 من الدستور توقيًا من الخطر الداهم.
كما أشاد أعضاد الاتحاد العربي للنفط بالمواقف التاريخية والوطنية للاتحاد التونسي للشغل، وتنبيهه المستمر على مدى سنوات من المخاطر التي تحيط بالبلاد في ظل تلك السياسات، وتأكيده أن الأزمة التي تردّت فيها البلاد قد سبق أن نبّه إليها "التونسي" عديد المرات وثبّت تقييمه لها في ديباجة المبادرة الوطنية.
وأكد الاتحاد التونسي للشغل أن الحكومات السابقة انتهجت أسلوبًا قمعيًا مع الجمعيات المدنية والأحزاب، وذلك في بيان جديد له، الإثنين الماضي، تعقيبًا على القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد يوم الأحد التي علّقت عمل البرلمان الذي تسيطر عليه حركة النهضة الإخوانية.
