قصة تشاؤم مؤلف أجلت عرض مسرحية إسماعيل ياسين "روحي فيك"
حقق الفنان أبو ضحكة جنان إسماعيل ياسين في فترة الخمسينيات شهرة واسعة ونجاحًا كبيرًا، وكان من رواد المسرح في مصر، ولكن اصطدم بواقعة أجلت عرض مسرحيته “روحي فيك” بسبب التشاؤم الذي سيطر على مؤلفها ومنتجها أبو السعود الإبياري التي أخرجها السيد بدير.
وذكرت إحدى صفحات التواصل الاجتماعي على “فيسبوك” قصة ذلك العرض المسرحي ورد فعل أبو ضحكة جنان والإبياري حيال تلك الواقعة، حيث إنه في يوم 20 يونيو عام 1957 طلب أبو السعود الإبياري من إسماعيل ياسين إيقاف عرض مسرحية “روحي فيك” على مسرح ميامي بالقاهرة، على الرغم من تحقيقها إيرادات مرتفعة منذ بدء عرضها.
وفي اليوم نفسه، أصيب أبو السعود الإبياري بكسر في عظام قدمه وتجبست في حادث سير، أثناء عبوره شارع سليمان باشا بالقرب من مكان المسرح ومن شدة الارتطام وجد نفسه أعلى الرصيف، وطلب من عمال المسرح الذين هرولوا لمساعدته أن يذهبوا به إلى المنزل.
وكان أبو السعود مؤمنًا بالتشاؤم والتفاؤل كثيرًا، حيث إنه تشاءم من عرض تلك المسرحية، وطلب إيقاف عرضها رقم 13، ووافق إسماعيل على طلب صديقه أبو السعود وأشفق عليه من الحالة التي كان عليها، وبالفعل تم استبدالها بمسرحية أخرى وهي “أنا حظي بمب”.