ويل سميث ومغني الراب "جاي زي" يستثمران في شركة عقارات أمريكية
تعمل لانديس تكنولوجيز، الشركة الناشئة التي تساعد المستأجرين على بناء ائتمان جيد للتعامل مع الأسواق، على جمع 165 مليون دولار من مجموعة من المستثمرين تشمل شركات "سيكويا كابيتال"، و"روك نايشن" التابعة لمغني الراب الأمريكي جاي-زي، و"دريمرز في سي" التابعة لنجم هوليود ويل سميث.
تقدم شركة "لانديس تكنولوجيز" (Landis Technologies)، التي أسسها سيريل بيردوجو وتوم بيتيت، خدماتها لأصحاب المنازل المحتملين الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الشراء.
تشتري الشركة منزلًا وتؤجره للعميل حتى يصبح مؤهلًا للحصول على قرض عقاري، ويمكن للعميل إعادة شرائه بسعر محدد مسبقًا لمدة تصل إلى عامين بعد الاستحواذ الأولي.
النموذج عبارة عن دورة جديدة لاستراتيجية الإيجار بغرض التملك التي استخدمتها شركات أخرى بما في ذلك "هوم بارتنرز أوف أمريكا"، تلك التي وافقت شركة "بلاكستون" مؤخرًا على شرائها مقابل 6 مليارات دولار.
كجزء من خدمتها، توفر "لانديس" التدريب للعملاء حول كيفية إدارة شؤونهم المالية لتحسين ائتمانهم وتوفير المبلغ الذي يحتاجون إليه لدفع الدفعة أولى.
في هذا السياق، قال بيردوجو: "الإشراك المالي مهم حقًا بالنسبة لنا، أحد جوانب "لانديس" الذي نفخر بأن نكون جزءًا منه هو تكوين الثروة للأمريكيين ذوي الدخل المنخفض".
ارتفاع أسعار المنازل
تقوم شركة "لانديس" التي تتخذ من نيويورك مقرًا لها، والتي تعمل في 11 ولاية بما في ذلك ألاباما وكنتاكي وكارولاينا الجنوبية، بجمع الأموال في وقت تدفع فيه أسعار المنازل المرتفعة إمكانية التملك خارج النطاق بالنسبة للعديد من الأمريكيين.
يعد العميل النموذجي للشركة هو مشتري منزل لأول مرة بميزانية تتراوح بين 110 آلاف و400 ألف دولار.
ويعد مبلغ الـ165 مليون دولار الذي يشمل الديون والأسهم، يكفي للحصول على ما يقرب من ألف منزل في هذا النطاق.
تهدف "لانديس" إلى تحويل ما يقرب من 80% من عملائها من مستأجرين إلى مشترين، وهو معدل يفوق بكثير الشركات التقليدية التي تؤجر بقصد التملك في الولايات المتحدة.
تحدد "لانديس" إيجارات مساوية لكلفة اقتراض المنزل، كما أنها تفرض رسومًا على قيمة العقار في وقت شرائه الأولي.
إذا لم يكن العميل مستعدًا لشراء المنزل بعد عامين، فقد تمنحه "لانديس" مزيدًا من الوقت أو يبيع العقار.
يقول قال بيردوجو: "نجني المال عندما يسترد عملينا المنزل من خلال شرائه، وإذا لم نحصل على المال الذي كان بإمكاننا الحصول عليه، فهذه مشكلتنا".