السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

درس اللغة الإنجليزية بمعايير دولية.. الدكتور محمد عرفة قصة نجاح وصعود إلى القمة (حوار)

الدكتور محمد عرفة
تقارير وتحقيقات
الدكتور محمد عرفة
الأربعاء 28/يوليو/2021 - 12:14 ص

استضاف موقع “القاهرة 24” الدكتور محمد عرفة الخبير في علم اللغات وتنمية المهارات، في ندوة ولقاء مفتوح، حيث تحدث عن قصة نجاحه والتحديات التي واجهته خلال مشواره المهني.. فإلى الحوار:

-حدثنا عن قصة صعودك؟
تخرجت في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية سنة 1999، وبدأت في تحضير الدراسات العليا فور تخرجي، وحصلت على شهادة الـ TESOL من Teachers’ College in London وCELTA AND DELTA من جامعة كامبريدج University of Cambridge وقبلها كنت IETLS EXAMINER وكمان KET/PET EXAMINER بعدها حصلت على اعتماد مدرب من جامعة الملك سعود بالسعودية، وبعدها حصلت على درجة الماجستير في سياسات التعليم من جامعة جلاسجو بالمملكة المتحدة University of Glasgow وأنا الآن باحث في نفس الجامعة.

وخلال هذه الرحلة عملت في أكبر أماكن التعليم في مصر، ودول مختلفة منها جامعة الملك سعود في الرياض ومع Bell International وBritish Council وInternational House  في دول مختلفة منها إيطاليا وألمانيا والنمسا ولبنان والسعودية والإمارات.

 

-لماذا أسست فكرة الأكاديمية الخاصة بك؟
تم تأسيس "ريل أكاديمي" في عام 2017، لأنني وجدت نقص شديد في ربط الاحتياج الموجود عند المهتمين بدراسة اللغة الإنجليزية والخدمات المقدمة من خلال المعاهد والمراكز الموجودة في المجتمع المصري.

ومن هنا جاء اسم (ريل) بمعني (الحقيقي) أو (الواقعي)، ومن خلالها قررت أن نساعد في سد النقص والفجوة، وتقديم خدمات واقعية وحقيقية ومرتبطة بأهداف واضحة للتعلم ومحددة بالمعايير الدولية للجودة ومتماشية مع احتياجات وتخصصات الأفراد والشركات والهيئات التعليمية.

-ما هي التحديات التي واجهتها في حياتك؟
أول تحدي كان في إثبات القدرة على تدريس اللغة الإنجليزية بمعايير دولية لأنه كان ينظر لنا كمصريين أننا غير مؤهلين لذلك، وأن الأجانب أفضل، والحمد لله استطعت تغيير هذا المفهوم لأن المدرس المصري لديه ميزة فهم المتعلم والقدرة على التغيير والتكيف مع احتياجات المتعلم. 

ثاني تحدي أن أعمل في هيئات وجامعات دولية والحمد لله استطعت أيضًا تنفيذه عن طريق الخبرة والدراسة والشهادات الدولية المعتمدة. 

ثالث تحدي كان في إنشاء شركة والدخول في مجال العمل الخاص وترك الوظيفة، وهذا من أكبر التحديات التي تعرضت لها، وتحملت تباعتها وكافة المخاطر المتعلقة بها.

رابع تحدي في إثبات قدرة شركة ناشئة في مجال به أسماء كبيرة ومشهورة ولها تاريخ طويل والحمد لله استطعنا المنافسة والفوز بالعديد من المشروعات، كما أثبتنا قدرتنا على تقديم فرص بمعايير دولية للجودة، وتطبيقها على كافة برامجنا، لأن المنافسة كبيرة في هذا المجال.

تحدي آخر كان في الثبات على المعايير الدولية للجودة والتعليم واللي بطبقها في كل برامجنا لأن المنافسة كبيرة وخصوصا في هذا المجال.

-ما التحديات التي يواجها صاحب أي مشروع جديد من وجهة نظرك؟ 
الثبات على جودة الخدمة، والأسعار التنافسية المتناسبة مع احتياجات العملاء، والانتظام والمتابعة الدورية لأي عميل، والتجديد والتغيير حسب التقييم، وأخيرًا وليس أخرًا تقديم خدمة أو منتج بطريقة جديدة ومبتكرة وفعالة.

-وما هي مقومات النجاح لأي شاب مقبل على افتتاح مشروع جديد؟ وبماذا تنصحه؟
النجاح في غاية السهولة إذا تمت دراسة السوق جيدًا، وتعرف على الجديد والمختلف فيما يقدمه، وقبل البدء لا بد أن ينتهي من دراسة الوضع وأن يكون على علم أنه لا بد أن يوفر دخل مادي للالتزامات الشهرية الخاصة به لمدة سنتين على الأقل حتى يقف مشروعه على قدميه، ويكون هنالك عائد مادي مرضي بالنسبة له من هذا المشروع.

وكذلك لا بد التحلي بالصبر وعدم فقدان الأمل، وأن يأخذ رأي العملاء فيما يقدمه، ويعمل على ترتيب خططه اعتمادًا على تلك الآراء، وتوفير خطط بديلة دائمًا لأي خطوة، ولا يخشي الفشل، لأن أساس النجاح الفشل في البدايات، ومتابعة التغيرات والدراسات من حوله، وأن يقوم بتكوين فريق عمل محترف ومتخصص حتى يكونوا نواة ناجحة لمشروعه.


-ما هي خططك للفترة المقبلة؟
نقوم بشراكات استراتيجية مع هيئات ومؤسسات محلية ودولية لتدعيم خطط التدريب الخاصة بالأفراد والجامعات والهيئات الحكومية والخاصة، كما أننا نهتم بكافة الشرائح والفئات العمرية الفترة المقبلة بداية من الأطفال وحتى الكبار بمختلف المستويات والبرامج الخاصة بهم.

تابع مواقعنا