صابرين: "أنا مكنتش عايزة لقبي يبقى أم باروكة.. وخطواتي في الحياة مؤمنة بيها"
قالت الفنانة صابرين، إنها عند فترة ارتدائها الحجاب ثم خلعه واستبدالها بالباروكة كانت تشعر حينها بـ "لخبطة" في الأفكار والقرار المناسب، مؤكدة أن هناك أشخاص نهايتهم تكون جيدة، ولم تكن طريقة ملابسهم هي التي اعتاد عليها الأشخاص.
وأضافت صابرين خلال برنامج “كلمة أخيرة“ الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON”: ”لما لبست الحجاب لبسته عن إيمان شديد وكنت في لحظات لخبطة وانفصال في البيت، وخاصة بعد مسلسل أم كلثوم حصل نجاح كبير واستقبالات في العالم وأوسمة متعددة، جتلي حالة عزوف وقتها وكان عندي انفصال فلخبطة خلتني أقعد في البيت، لكن عن إيمان وإن الواحد بيحب يعمل اللي عايزه بصدق".
وتابعت: "نظرتي اتغيرت كتير بعد مسلسل في بعض زملاء الفن بعضهم كانوا بيحبوني عشان حبوبة ولطيفة، وبعدين فوجئت نظرتي سقطت فيهم وقلت وقتها أنا إيه ده؟ إيه اللي بيحصل ده؟ باسم المنافسة، أنا مش بتاعت كده خالص، أنا واحدة بتمشي جنب الحيط".
وأردفت: "لما قررت خلع الحجاب مجددًا حسيت إن ده مش صح أوي ولا اللي قبله كان صح برضه أوي، وسألت نفسي ليه أكون بثلاث وشوش أو بوشين؟.. ليه أخلي الباب متوارب للانتقادات دي، وتقلبت الدنيا، ونزلي مانشيت هعمل كوميدي بالباروكة يعني إيه طيب أعمل كوميدي وأنا قرعة وحسيت إن اللقب بتاعي هيبقى صابرين أم باروكة".
وواصلت: "سألت نفسي ليه هكسب العالم وأخسر نفسي؟ مش صح لازم أكسب نفسي، ولقيت نفسي حابة نفسي دلوقتي أكتر وشكلي مش فيك فيه تصالح ورضا، العلاقة بيني وبين ربنا حاجة خاصة جدًا دي علاقة في السر وهي أسمى العلاقات".
ووجهت رسالة لمنتقدي خلع الحجاب، قائلة: “ودايما بقول اللي هينزل معايا القبر ويتحاسب يحاسبني، فيه ناس بتدخل على السوشيال ميديا يوجهولي رسائل من نوعية.. بحبك في الله وأنا بتقبل ده، لكن فيه شريحة تانية شغالة بهدلة وتهزيق ودول لجان”.