القطاع التكنولوجي يحدّ من تراجع الأسهم الأمريكية خلال تعاملات اليوم الأربعاء
تراجعت الأسهم الأمريكية اليوم الأربعاء، مع تحول المستثمرين إلى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، لقياس تأثير ارتفاع التضخم ومتغير دلتا على التحفيز النقدي.
ارتفع مؤشر ناسداك للتكنولوجيا على خلفية أرباح قوية من شركة ألفابت الشركة الأم لجوجل، وفقا لوكالة رويترز.
تراجعت الأسهم الأمريكية، حيث انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.08٪، متجاهلًا قفزة بنسبة 4.8٪ في شركة بوينج كو بعد تحقيق أول أرباح ربع سنوية للشركة منذ عامين تقريبًا، كما انخفض مؤشر أس آند بى 500 بنسبة 0.07٪، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.31٪، بعد أن سجل أسوأ جلسة له منذ أكثر من شهرين أمس الثلاثاء.
ارتفع سهم شركة مايكروسوفت بنسبة 0.1٪ حيث ساعدت الطفرة في الخدمات السحابية على تجاوز توقعات وول ستريت للإيرادات والأرباح، كما ارتفع سهم شركة فيس بوك، التي تنافس جوجل في مبيعات الإعلانات على شبكة الإنترنت ومن المقرر أن تعلن النتائج في وقت متأخر اليوم الأربعاء، بنسبة 0.7٪.
في قطاعات أخرى، هبط سهم ستاربكس بنسبة 3.1٪ بعد أن خفضت توقعاتها المالية لعام 2021 لنمو مبيعات الصين، بينما ارتفعت شركة فايزر بنسبة 1.7٪ حيث رفعت توقعاتها لمبيعات العام بأكمله من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 كما تراجع سهم شركة الدفع فيزا بنسبة 0.6٪ على الرغم من تجاوز التقديرات المتعلقة بأرباح ربع سنوية.
اعتبارًا من 23 يوليو، توقع المحللون ارتفاع أرباح شركات أس آند بى 500 بنسبة 78.1٪ في الربع الثاني، مقارنة بتقديراتهم البالغة 65.4٪ نموًا في 1 يوليو.
سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 24 قمة جديدة في 52 أسبوعًا دون أدنى مستويات جديدة، بينما سجل مؤشر ناسداك 18 مستوى مرتفعًا جديدًا و27 مستوى منخفضًا جديدًا.
ارتفعت أسهم شركة ألفابت المالكة لجوجل بنسبة 3.8% إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، حيث ساعدت الزيادة في الإنفاق الإعلاني على تسجيل نتائج ربع سنوية قياسية، على الرغم من أن مكاسب ناسداك قد حدتها توقعات بتباطؤ نمو الإيرادات من شركة أبل،
سجلت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت ارتفاعات قياسية هذا الشهر على أمل تحقيق نتائج ممتازة للشركات وسط تعافي اقتصادي أوسع، لكن وتيرة المكاسب تباطأت مؤخرًا بسبب الحملة التنظيمية العميقة في الصين والمخاوف من حدوث تراجع أسرع من المتوقع في السياسة النقدية.
وتتجه كل الأنظار اليوم الأربعاء إلى نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي استمر يومين، حيث يبحث المستثمرون عن تعليقات حول الكيفية التي ستؤثر بها الضربة المزدوجة لارتفاع التضخم وارتفاع حالات كورونا على خطة البنك المركزي لبدء محتمل في سحب التحفيز.