اليوم.. نظر تجديد حبس قواد وزوجته بتقطيع صديقتهم بأكتوبر
تنظر جهات التحقيق بـ6 أكتوبر تجديد حبس قواد وزوجته بتهمة قتل سيدة وتقطيع جثمانها.
وخلال التحقيقات اعترفت المتهمة أنها كانت على خلاف مع المجني عليها بحكم عملهما بمكان واحد، ألا وهو ملهى ليلي، وكانت المجني عليها دائما تصطحب الزبائن لها، لذلك بيتت النية بالاتفاق مع زوجها على اصطحاب المجني عليها لمنزلهما لوجود حفل جماعي لهم.
وعقب ذلك نفذا مخططهما وخدراها ثم قتلاها، وقطعا جثمانها إلى أشلاء، وتخلصا من جثمانها بإلقاء أجزاء منه على طريق الواحات، والبعض الآخر على طريق الإسكندرية.
البداية عندما ألقت أجهزة الأمن القبض على المتهمين بقتل فتاة وتمزيقها لأشلاء، وإلقائها بحقيبة سفر في منطقة صحراوية متاخمة لـ طريق الواحات البحرية، بالجيزة حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة شاب وزوجته.
وكشفت تحريات المباحث أن خلافات بين القتيلة وبين المتهمين اللذين تربطهما بها علاقة صداقة حيث يعملون في ملهى ليلي بالعجوزة هي السبب في ارتكاب الجريمة، كما تبين أن الزوجين اشتركا في تنفيذ الجريمة، وألقيا جثة القتيلة في مكان العثور عليها.
وبينت التحريات أن الزوج المتهم سبق اتهامه في قضايا آداب ومن مرتادي الملاهي الليلية وأن زوجته المتهمة أيضا، وأنهما يعملان في الملاهي الليلية ويقدمان الفتيات للأثرياء العرب.
استخدم المتهمان ساطورًا وسلاحًا أبيض في تقطيع جثمان الضحية، وحقيبة سفر واستقلا سيارة ملاكي وألقيا الجثمان بجوار محول كهرباء بمنطقة الواحات البحرية.
بمجرد العثور على جثمان الضحية شكل الأمن العام عدة فرق للبحث وكشف غموض الواقعة فنجح في تحديد هوية المجني عليها، ثم توصل إلى تحديد هوية المتهمين ومكان اختبائهما وضبطهما.
توجهت مأمورية أمنية للقبض على المتهمين وتم اقتيادهما إلى جهات التحقيق التي بدأت في تحقيقاتها حول الواقعة حيث تم تحرير محضر وتولت النيابة العامة التحقيق وأمرت بتمثيل الجريمة واستعجلت التحريات حول الواقعة وظروف ملابساتها كما طلبت تقرير الطب الشرعي والصفة التشريحية للمجني عليها.